DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قيادي إخواني منشق لـ«اليوم»: المملكة العقبة الأكبر أمام مؤامرات «مثلث الشر»

الخرباوي يؤكد فشل مخططات «قمة الإرهاب» ضد السعودية

قيادي إخواني منشق لـ«اليوم»: المملكة العقبة الأكبر أمام مؤامرات «مثلث الشر»
قيادي إخواني منشق لـ«اليوم»: المملكة العقبة الأكبر أمام مؤامرات «مثلث الشر»
تنامي دور السعودية بالمنطقة أقلق رعاة الإرهاب (متداول)
قيادي إخواني منشق لـ«اليوم»: المملكة العقبة الأكبر أمام مؤامرات «مثلث الشر»
تنامي دور السعودية بالمنطقة أقلق رعاة الإرهاب (متداول)
عكس مضمون الوثائق السرية المسربة للاستخبارات الإيرانية، حجم التآمر الإخواني الإيراني التركي على المملكة، التي تتصدى للإرهاب بالمنطقة وتحويلها إلى مستنقعات طائفية، فيما كشف القيادي المنشق عن الجماعة الإرهابية ثروت الخرباوي عن أن السبب الرئيس لتلك المؤامرة هو أن السعودية تمثل العقبة الأكبر أمام تحويل اليمن إحدى ولايات نظام الملالي.
» «مثلث» الإرهاب
وقال القيادي المنشق عن «الإخوان» ثروت الخرباوي لـ«اليوم»: ليس غريبا أن يجتمع على طاولة واحدة عناصر من التنظيم الدولي للإخوان والحرس الثوري الإيراني برعاية من نظام أردوغان أحد أبرز رعاة الإرهاب في العالم، بهدف تنسيق «مثلث الشر» لتعميق وتعقيد أزمة اليمن وتحويل البلد العربي الشقيق إلى إحدى الولايات التابعة لنظام الملالي، وأضاف: المملكة هي العقبة الأكبر أمام تنفيذ هذه المؤامرة لذلك سارعت تلك الأطراف لعقد اجتماع استباقي لإجهاض تشكيل «التحالف العربي» في اليمن بقيادة السعودية ضد ميليشيات الحوثي في 25 مارس 2015.
لافتا إلى أن هذا التحالف«الإيراني - الإخواني - التركي» هو الضالع الأبرز في تنفيذ العمليات الإرهابية في المنطقة، وشدد على أنه للأسف الشديد يتوارى هذا المثلث الذي يحمل «نوايا الشر» خلف عباءة الدين الإسلامي، كما يدعون التقوى والصلاح من خلال منابرهم الإعلامية المسمومة التي تبث الأكاذيب في الوقت الذي يرتكبون فيه أفظع الجرائم الإرهابية ويتآمرون لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
» المملكة ومصر
وأوضح الخرباوي أن جماعة الإخوان عرضت على عناصر الحرس الإيراني الإرهابي التعاون معهم في اليمن ضد المملكة بعد الدعم السعودي القوي لمصر في ثورة 30 يونيو التي شهدت سقوط حكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي.
ويؤكد القيادي الإخواني المنشق أن الخلاف المذهبي بين الإخوان وإيران لم يمنع تعاونهم من أجل إسقاط كل من يقف في وجه مخططاتهم الاستعمارية التوسعية، وما كشفته الوثائق الأخيرة يشير إلى أن الإخوان يشعرون بالحقد الكبير على المملكة التي تدير الملفات الشائكة بقدر واسع من النضوج السياسي، مشيرا إلى أن التنظيم الدولي الإخواني توهم أن بمقدوره إيقاف الدور السعودي المميز في الأزمات الساخنة عبر تدبير مؤامرات مع النظام الإيراني لتمزيق عدد من الدول العربية وإقامة ما يطلق عليه «الخلافة الإسلامية».

ثروت الخرباوي

» الخرباوي يكشف
وقال الخرباوي: كشفت في كتابي «أئمة الشر» عن خفايا العلاقات السرية بين مؤسس الجماعة حسن البنا وقائد الثورة الإيرانية الخميني، إذ أن إيران ذات اللسان الفارسي والتاريخ المعادي للعرب والمسلمين، تعيش بجوار وفي معية أمة عربية عقيدتها الإسلام المعتدل من خلال علاقاتها مع الإخوان.
وأضاف الخرباوي: علاقة الإخوان وإيران بدأت في أواخر الثلاثينات عندما أنشأ مؤسس الإخوان حسن البنا مركزا في القاهرة، واستضاف الخميني لمدة أسبوع وعقد اجتماعات معه، وعندما قامت ثورة إيران في يناير 1979 أطلق الخميني على نفسه لقب المرشد الأعلى تيمنا بلقب مرشد الإخوان حسن البنا.
وتابع: وخصصت مجلة «الدعوة» الإخوانية صفحتها الأولى بعد شهر واحد من قيام ثورة إيران للحديث عن الخميني، وقالت في عنوان بارز: «خميني بين آمال المسلمين ومؤامرات الصليبية والشيوعية»، وللعلم ثاني طائرة هبطت في مطار طهران بعد الثورة الإيرانية كانت تقل عناصر من قيادات الإخوان على رأسها يوسف ندا للجلوس مع الخميني، وكان ندا حلقة الوصل بين الجماعة الإرهابية والملالي، عندما كلف بمتابعة الملف الإيراني منذ 1978، وطالب الخميني بضرورة أن يكون للإخوان جمعية في إيران فوافق فورا.
» سرا وعلنا
وأشار الخرباوي إلى أنه في أثناء الحرب بين إيران والعراق كان الإخوان يدعمون طهران سرا، وبغداد في العلن لأنها جماعة براغماتية تغلب المصلحة على المبادئ.
وعن الدور التركي قال الخرباوي: أردوغان إخواني منذ السبعينات وبايع المرشد الخامس للجماعة مصطفى مشهور في باكستان أثناء مؤتمر إسلامي، وأصبح عنصرا في التنظيم الدولي بعد تكوينه في 1982، وتمتد أوهام أردوغان إلى استعادة وهم الخلافة العثمانية لذلك فهو مستعد للتحالف مع الشيطان لتنفيذ مخططه الاستعماري التوسعي الذي يرتكز على تقسيم الدول العربية إلى دويلات ضعيفة وهو الحلم ذاته للإخوان وإيران.
وطالب القيادي المنشق المجتمع الدولي بإدراج جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب، مؤكدا أنها والحرس الثوري الإيراني من أخطر الجماعات الإرهابية في العالم ووراء جميع العمليات الإجرامية في عدد من الدول.