أخبار متعلقة
التقليل من أهمية المباراة واستفزاز الجماهير، التي تدعم المنتخب وتسانده والتقليل من المهمة الوطنيه في قولهم (منتخب الهلال) أمر مخجل ولا يليق برجال المنتخب.
المنتخبات الوطنية في جميع دول العالم تجد مساندة من الجماهير والصحافة والإعلام، الجميع يتوحد لدعم منتخباتهم الوطنية.
فلم يسبق أن ترك الإسبان دعم وتشجيع منتخب إسبانيا لأن معظم لاعبيه من برشلونة أو مدريد!، لأن المُنجز إذا ما تحقق فهو للوطن كل الوطن وليس للأندية.
في وسط هذا الزخم الإعلامي والضغط الكبير على اللاعبين في العاصمة طشقند دخل الأخضر المباراة بمستوى أقل من المتوقع، وكانت هناك أخطاء كثيرة أجبرتنا على أن نخرج للاستراحة بين الشوطين بالتعادل بهدف لكل فريق.
في الشوط الثاني حصل منتخب أوزباكستان على ركلة جزاء مشكوك في صحتها أعطتهم أفضلية بالنتيجة وأصبحت المباراة أكثر صعوبة.. بعدها تداول المشحونون أخطاء لاعبي الهلال وأخذوا يلقون باللوم عليهم واتهامهم بأن النهائي الآسيوي مهم لديهم أكثر من مباراة لمنتخب الوطن!
استمرارية اللاعبين وثقتهم بقدراتهم والروح العالية والشعور بالمسؤولية الوطنية والرغبة في إسعاد الوطن هي التي قادتنا للتعادل ومن ثم الفوز الكبير في وقت قاتل.
- هدف جميل جدًا بفكر عالٍ من سالم الدوسري، الذي يقدم أفضل مبارياته مع المنتخب.
- المايسترو سلمان كان نجمًا لامعًا كعادته توج مجهوده الرائع بهدفين استحق على إثرهما أن يكون رجل المباراة.
- فوز وصدارة وقتالية وأداء رجولي من نجوم الأخضر أحبطت المشككين، الذين يتمنون هزيمة المنتخب لحاجةٍ في أنفسهم..
- الفوز لمنتخب الوطن والفرح لكل الوطن.
@khaled5saba