فقد أصبح الناس أكثر حرصاً على الالتزام بالأنظمة المرورية وغيرها، وأصبحوا أكثر اتباعاً لحدود السرعة الموضحة على جوانب الشوارع والطرقات السريعة، بفضل الحزم في التطبيق، وإحساسهم بأن عليهم أن يغيروا سلوكهم، وإلا سيضطرون إلى دفع أجزاء محترمة من دخلهم من أجل تلك المخالفات، بل ومضاعفتها في حالة التأخير عن السداد. أما مرحلة التوقف التي أقصدها، فهي عدم الاستمرار في وضع مخالفات صارمة على أصحاب العنتريات في الطرق؛ سواء في شوارع المدن أو على الطرقات السريعة. فقد قامت إدارات المرور المحترمة والمشكورة بتلك الجهود التي أدت إلى التخفيف من السرعات التي كانت تودي بحياة الناس على الطرقات، وقطع الإشارات التي كانت تتسبب في حوادث مميتة داخل المدن؛ مما أدى إلى تراجع أعداد الوفيات والحوادث الكبيرة في الإحصاءات السنوية بعد تطبيق تلك الحزمة والالتزام بتسديدها آلياً، ومراقبة الصرامة في تسديدها. فبعد أن تكوّن وعي لدى الناس بأن جيوبهم سيلحقها الطلب، إن أسرعت أكثر من المحدد في نظام المرور، وأن مخالفة التعليمات المهمة مثل إشارات المرور وربط الأحزمة وعدم التحدث بالهاتف الجوال أثناء القيادة والوقوف الخاطئ؛ لا بد من الاستمرار في ملاحقة أصحاب العنتريات الذين يرهبون الناس على الطرقات السريعة بمخالفات أكثر فداحة من تجاوز السرعة المحددة، أو يمارسون أنانية مزعجة ومعطلة لكل ملتزم بالأنظمة في شوارع المدن الكبرى على وجه الخصوص. وتتمثل أغلب تلك المخالفات الأنانية التي ترفع مستوى الازدحام وتحرق أعصاب الناس وتؤخرهم هي في أماكن الاستدارة (U-Turn) على الشوارع الرئيسة، فهنا يأتي الأنانيون من المسار الأوسط أو الأيمن (قليلو الذوق والاحترام للآخرين)، ليزاحموا المنتظمين في المسار الأيسر؛ فيعطلون جميع السيارات لتصارع الأوائل عند منفذ الاستدارة على الدخول إليه، ويتضاعف الوقت اللازم لعبور الناس عدة مرات. ولكي تصل إصلاحات المرور المشهودة إلى نقطة الذروة (النيرفانا) لدى الجمهور، آمل أن تكون هناك عقوبات مغلظة على أولئك الأنانيين.
لن نتحدث في هذه المقالة عن مراحل ممارسات اليوجا، أو حالات النفس في الفلسفة الشرقية؛ إنما نستعير مصطلح «النيرفانا» للتعبير عن قمة الراحة النفسية والسرور والرضا عن الذات والبيئة المحيطة بالإنسان. وسيكون مدار الحديث عن المشكلة الرئيسة والمتجددة في مدننا المتعلقة بكثافة المرور، والضغوط النفسية الناتجة عن بعض حالات الفوضى التي تؤدي إلى نفور الناس من الشارع والتبرم من الحركة التي تقود إلى التوتر النفسي وشد الأعصاب، مع ضياع الوقت والخسائر الأخرى.
وأعني بالتوقف هنا قبل تلك المرحلة المنشودة في تطوير حركة المرور في كثير من مدننا الكبرى أن إدارات المرور في المدن السعودية قد قامت بتطوير ملموس جداً في ضبط الحركة التي كانت تتسم بالفوضى في شوارعنا، وفرضت الأنظمة المرورية بحزم.. فقد أصبح الضبط الإلكتروني وأنظمة الرادار المطبقة في شوارع المدن وعلى الطرقات السريعة مجالاً رحباً لتجاوز الأنظمة، عندما كان لأفراد المرور أو إداراته صلاحية التجاوز أو إسقاط العقوبات عن المخالف، والتي انتهت في عصر الضبط الآلي والمراقبة من الجهات العليا في تتبع أي محاولات للالتفاف على الأنظمة ومراعاة المخالفين.
فقد أصبح الناس أكثر حرصاً على الالتزام بالأنظمة المرورية وغيرها، وأصبحوا أكثر اتباعاً لحدود السرعة الموضحة على جوانب الشوارع والطرقات السريعة، بفضل الحزم في التطبيق، وإحساسهم بأن عليهم أن يغيروا سلوكهم، وإلا سيضطرون إلى دفع أجزاء محترمة من دخلهم من أجل تلك المخالفات، بل ومضاعفتها في حالة التأخير عن السداد. أما مرحلة التوقف التي أقصدها، فهي عدم الاستمرار في وضع مخالفات صارمة على أصحاب العنتريات في الطرق؛ سواء في شوارع المدن أو على الطرقات السريعة. فقد قامت إدارات المرور المحترمة والمشكورة بتلك الجهود التي أدت إلى التخفيف من السرعات التي كانت تودي بحياة الناس على الطرقات، وقطع الإشارات التي كانت تتسبب في حوادث مميتة داخل المدن؛ مما أدى إلى تراجع أعداد الوفيات والحوادث الكبيرة في الإحصاءات السنوية بعد تطبيق تلك الحزمة والالتزام بتسديدها آلياً، ومراقبة الصرامة في تسديدها. فبعد أن تكوّن وعي لدى الناس بأن جيوبهم سيلحقها الطلب، إن أسرعت أكثر من المحدد في نظام المرور، وأن مخالفة التعليمات المهمة مثل إشارات المرور وربط الأحزمة وعدم التحدث بالهاتف الجوال أثناء القيادة والوقوف الخاطئ؛ لا بد من الاستمرار في ملاحقة أصحاب العنتريات الذين يرهبون الناس على الطرقات السريعة بمخالفات أكثر فداحة من تجاوز السرعة المحددة، أو يمارسون أنانية مزعجة ومعطلة لكل ملتزم بالأنظمة في شوارع المدن الكبرى على وجه الخصوص. وتتمثل أغلب تلك المخالفات الأنانية التي ترفع مستوى الازدحام وتحرق أعصاب الناس وتؤخرهم هي في أماكن الاستدارة (U-Turn) على الشوارع الرئيسة، فهنا يأتي الأنانيون من المسار الأوسط أو الأيمن (قليلو الذوق والاحترام للآخرين)، ليزاحموا المنتظمين في المسار الأيسر؛ فيعطلون جميع السيارات لتصارع الأوائل عند منفذ الاستدارة على الدخول إليه، ويتضاعف الوقت اللازم لعبور الناس عدة مرات. ولكي تصل إصلاحات المرور المشهودة إلى نقطة الذروة (النيرفانا) لدى الجمهور، آمل أن تكون هناك عقوبات مغلظة على أولئك الأنانيين.
فقد أصبح الناس أكثر حرصاً على الالتزام بالأنظمة المرورية وغيرها، وأصبحوا أكثر اتباعاً لحدود السرعة الموضحة على جوانب الشوارع والطرقات السريعة، بفضل الحزم في التطبيق، وإحساسهم بأن عليهم أن يغيروا سلوكهم، وإلا سيضطرون إلى دفع أجزاء محترمة من دخلهم من أجل تلك المخالفات، بل ومضاعفتها في حالة التأخير عن السداد. أما مرحلة التوقف التي أقصدها، فهي عدم الاستمرار في وضع مخالفات صارمة على أصحاب العنتريات في الطرق؛ سواء في شوارع المدن أو على الطرقات السريعة. فقد قامت إدارات المرور المحترمة والمشكورة بتلك الجهود التي أدت إلى التخفيف من السرعات التي كانت تودي بحياة الناس على الطرقات، وقطع الإشارات التي كانت تتسبب في حوادث مميتة داخل المدن؛ مما أدى إلى تراجع أعداد الوفيات والحوادث الكبيرة في الإحصاءات السنوية بعد تطبيق تلك الحزمة والالتزام بتسديدها آلياً، ومراقبة الصرامة في تسديدها. فبعد أن تكوّن وعي لدى الناس بأن جيوبهم سيلحقها الطلب، إن أسرعت أكثر من المحدد في نظام المرور، وأن مخالفة التعليمات المهمة مثل إشارات المرور وربط الأحزمة وعدم التحدث بالهاتف الجوال أثناء القيادة والوقوف الخاطئ؛ لا بد من الاستمرار في ملاحقة أصحاب العنتريات الذين يرهبون الناس على الطرقات السريعة بمخالفات أكثر فداحة من تجاوز السرعة المحددة، أو يمارسون أنانية مزعجة ومعطلة لكل ملتزم بالأنظمة في شوارع المدن الكبرى على وجه الخصوص. وتتمثل أغلب تلك المخالفات الأنانية التي ترفع مستوى الازدحام وتحرق أعصاب الناس وتؤخرهم هي في أماكن الاستدارة (U-Turn) على الشوارع الرئيسة، فهنا يأتي الأنانيون من المسار الأوسط أو الأيمن (قليلو الذوق والاحترام للآخرين)، ليزاحموا المنتظمين في المسار الأيسر؛ فيعطلون جميع السيارات لتصارع الأوائل عند منفذ الاستدارة على الدخول إليه، ويتضاعف الوقت اللازم لعبور الناس عدة مرات. ولكي تصل إصلاحات المرور المشهودة إلى نقطة الذروة (النيرفانا) لدى الجمهور، آمل أن تكون هناك عقوبات مغلظة على أولئك الأنانيين.