» التصعيد والهزيمة
وأشار القائد العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أن الميليشيات صعدت أيضا في جبهة تعز الغربية في البرح على مقربة من المخا، حيث تستهدف مناطق سكنية بمقذوفات صاروخية إضافة إلى الصواريخ البالستية التي أطلقتها بعد توقيع «اتفاق الرياض» على مدينة المخا الساحلية غربي تعز.
وصعدت ميليشيات الحوثي الانقلابية عملياتها العسكرية في محاور الساحل الغربي وتعز ومأرب خلال الأيام الماضية في محاولة للتغلب على هزيمتها معنويا بعد توقيع «اتفاق الرياض».
واعتبرت الميليشيات توقيع الاتفاق ضربة موجعة لمشروعها الانقلابي المدعوم إيرانيا، حيث تتجه مخرجات الوثيقة إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية للشرعية وتوحيد كل المكونات ضد الحوثيين.
وأكد القائد العسكري أن القوات المشتركة تواجه التصعيد من قبل الحوثيين في كافة الجبهات التي تتواجد عليها بالساحل الغربي وفي الضالع والبيضاء وغرب تعز ولم تحقق أي تقدم ميداني يذكر ولو بمساحة أمتار معدودة.
» تعزيز وتحشيد
من جانبه، قال المتحدث باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر لـ«اليوم»: إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران كثفت من أعمالها العدائية بتصعيد التوتر ميدانيا والتعزيز والتحشيد على كافة جبهات تعز بالآليات العسكرية والعناصر القتالية في محاولة بائسة ويائسة منها لإحداث أي اختراق يرفع معنويات مقاتليها المنهارة.
وأعلن البحر عن مصرع القيادي والمشرف الحوثي على مواقع غرب مدينة تعز المدعو أبو جحدل بنيران الجيش الوطني مع أكثر من 6 من عناصره، لافتا إلى انتشال بعض جثث الانقلابيين من مدرسة الروض بحذران في حين ما زالت جثث بعضهم في شعاب المنطقة.
وأشار البحر إلى محاولة هجوم وتسلل فاشلة قامت بها الميليشيات على مواقع الجيش في الخندق ومدرسة همدان والصياحي وتلة موكنة بوادي حذران غرب تعز .
وأضاف البحر: إن الميليشيات تلجأ إلى استهداف القرى الآمنة والأحياء السكنية بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، حيث أودت بحياة 3 أطفال وإصابة عدد من المدنيين الآخرين وتدمير جزئي لمنزل بقرية الشرف الصلو جنوب شرق تعز وأحياء شرق المدينة.