وقال إن البلدية تبذل كل جهودها وإمكاناتها حرصا على سلامة السكان، مشيرا إلى أن هناك تجاوزات تتابعها البلدية وتطبق بحق المخالفين ما تنص عليه اللوائح والأنظمة. مبينا أن الرقابة متواصلة حسب الخطة الموضوعة على فترتين صباحية ومسائية، بجانب رفع المخلفات بالمعدات الخاصة بهذا العمل.
وأشار إلى تقسيم الموقع إلى مربعات والتركيز على أعمال النظافة الشاملة برفع الأنقاض والمخلفات والكنس في كل مربع، وتخصيص عدد من العمال لقص الحشائش. داعيا السكان إلى التعاون مع البلدية في عدم رمي الأنقاض عشوائيا ووضعها في الأماكن المخصصة لها؛ حفاظا على المظهر العام للمحافظة.
» الرقابة الصارمة
من جانبهم، شكا عدد من مرتادي المنطقة من تجاوزات أصحاب الورش والمقاولين حيث تحولت إلى مكب للنفايات، مشيرين إلى أن بعض المقاولين يستغلون ساعات المساء للتخلص من مخلفاتهم، مطالبين البلدية بتكثيف الجهود لحماية المنطقة من الملوثين، وفرض عقوبات رادعة ضدهم.
وطالب المواطن عبدالله الحماد بضرورة الاهتمام بـ«حي تركيا الصناعية» ومحاسبة المتسببين في تحويله إلى مكب للنفايات، مثمنا ما تقوم به البلدية من جهود إلا أنها لم تحد من انتشار الفوضى والملوثات. مشددا على أهمية فرض الرقابة الصارمة على المخالفين ومحاسبتهم بالتغريم، لأنه الحل الأنسب والأنجع للمشكلة -على حد قوله-.
» حملات مستمرة
وأكد المواطن علي الضامن أن أنقاض البناء مشكلة بيئية تشوه وجه المنطقة، وهناك ضرورة ملحة لتكثيف الرقابة والاهتمام بنظافة ومتابعة المنطقة وبشكل مستمر بحملات واسعة؛ لتخليص الشوارع والأحياء من الملوثات البصرية والبيئية وحفاظا على الصحة العامة ونظافة المحافظة.
وناشد المواطن محمد الناصري الجهات المختصة بتفعيل قرار فتح مكتب مراقبة للبلدية في «الصناعية»، كون مخلفات المصانع والورش وتراكم المخلفات والأتربة تؤثر على سكان الأحياء المجاورة للمنطقة.
وعبر المواطن حسين اليوسف عن استيائه من تكدس الأنقاض والمخلفات في الشارع الفاصل بين حي تركيا والصناعية وشارع عبدالله بن عباس الفاصل بين الحي ومخطط الجامعيين، مشددا على ضرورة سن عقوبات رادعة على جميع المخالفين، وإزالة جميع الملوثات من المنطقة.
