DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

داء «الكبار والصغار» السكري

في ندوة اليوم.. متخصصون بحثوا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية

داء «الكبار والصغار» السكري
198 % زيادة في عدد المفحوصين
وأطلقت وزارة الصحة، العام الماضي، مبادرة المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، بهدف تفعيـــل مهـــام المركز والإســـهام في الحد مـــن الأمراض المعدية وغير المعدية والعمل على رصدها ومتابعتها ودرء انتشارها، وكذلك تعزيز الصحة، وإجراء البحوث والدراســـات فـــي مجال الوقاية مـــن الأمراض المعدية وغيـــر المعدية ومكافحتها، موضحة أن خفض معدل انتشار عوامل خطورة الإصابة بالأمراض غير المعدية يعتبر إحدى الركائز الأساسية لهذه المبادرة.
ووفقا للمؤشرات، بلغ إجمالي عدد المفحوصين من داء السكري 867.732 شخصا خلال عام 2018، بمعدل زيادة قدره 198% عن عام 2017م حيث كان عدد المفحوصين 290.670 شخصا، إذ وفرت وزارة الصحة بالتعاون مع الشركاء 24 ألـف جهـاز قيـاس للسـكر للأطفال بـدون وخـز ووزعتها علـى جميـع المناطـق والمحافظـات فـي مراكـز السـكر المخصصـة.
وأوضحت المؤشرات أن عدد المكتشفين لداء السكري من خلال الفحص المبكر بلغ 61.782 خلال عام 2018م، وذلك بمعدل زيادة قدره 33% عن عام 2017م حيث كان عدد المكتشفين 41.188 شخصا. وتطلق وزارة الصحة سنويًا حملة للتوعية بمرض السكري وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، وتهدف الحملة إلى التعريف بمرض السكري النوع الثاني وكيفية الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي للفرد والمجتمع يعتمد على التوعية بأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة ورفع الوعي عن حقيقة هذا المرض في كون الوقاية منه أمرا متاحا بعكس ما يتصوره الناس بأن الإصابة بالسكري حقيقة لازمة، بالإضافة الى تحسين فهم طبيعة مرض السكري وإبراز مسؤولية الأسرة والمجتمع مع برامج التوعية الصحية وتعزيز البيئة الداعمة لصحة المرضى الذين يعانون من المرض، ورفع مستوى التثقيف والتوعية لدى أفراد المجتمع بمرض السكري نتيجة زيادة أعداد المصابين بمرض السكري في جميع أنحاء العالم بشكل عام وفي السعودية على وجه التخصيص.
شدد استشاريون في السكري والغدد الصماء ومختصون في التغذية على أهمية رفع الوعي لدى أفراد المجتمع حول مرض السكري، محذرين من مخاطر مضاعفاته.
وأرجعوا ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض لعدة أسباب، منها العامل الوراثي ونمط الحياة لدى أفراد المجتمع من وجبات غير صحية وقلة الحركة.
وأكد المشاركون في ندوة «اليوم»، التي عقدتها لمناقشة أسباب انتشار مرض السكري وتداعياته وكيفية الحد من الإصابة به، ضرورة تكامل الأدوار بين كافة الوزارات والجهات المعنية، والعمل معا لحماية المجتمع من هذا الداء الذي أصبح يهدد صحة الجميع كبارًا وصغارًا.
%20 من سكان المملكة مصابون بالمرض
المضاعفات
وأشارت أخصائية الكلى الدكتورة ريم أمان، إلى أن عدد مراكز ووحدات السكري القائمة حاليا بوزارة الصحة 23 مركزا، منتشرة في عدد من مستشفيات المناطق والمدن، وتقوم بأدوارها التشخيصية والعلاجية لمرضى السكري، موضحة أن المستشفيات التي تضم مراكز لعلاج السكري تشمل مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرياض، النور التخصصي بمكة المكرمة، حراء بمكة المكرمة، الملك فهد بالمدينة المنورة، القنفذة العام، الملك خالد في حفر الباطن، الملك عبدالله في بيشة، الملك فهد المركزي بجازان، جازان العام، الملك فهد بالهفوف، الملك فهد التخصصي في بريدة، الملك سعود في عنيزة، عسير المركزي، الملك فهد في الباحة، الأمير عبدالعزيز بن مساعد في عرعر، رفحاء العام، طريف العام، الملك خالد بنجران، القريات العام، الأمير متعب بن عبدالعزيز بسكاكا، والملك فيصل بالطائف.
واستطردت: تعمل وزارة الصحة حاليا على إنشاء 3 مراكز ووحدات مختصة لمرضى السكر حديثة في كل من مستشفى الإيمان العام بالرياض، ومستشفى حائل التخصصي، ومستشفى الملك فهد التخصصي في تبوك، موضحة أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية بلغ 2390 مركـزا فـي عـام 2018م.
وأوضحت أن متوسط ما يخدمه المركز الصحي من السكان حوالي 13981 نسمة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المراجعين لعيادات السكري بمستشفيات وزارة الصحة خلال عام 2018 بلغ 730.775 مريضا منهم 685.841 مريضا سعوديا، حيث بلغ عدد الإناث 359.991 مريضة سعودية، بينما بلغ عدد المرضى الذكور من السعوديين 325.850 مريضا سعوديا.
وأكدت أمان أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية بلغ 2390 مركـزا فـي عـام 2018، موضحة أن متوسط ما يخدمه المركز الصحي من السكان حوالي 13981 نسمة.
تأثيرات قد تؤدي لبتر جزء من الجسم
وذكرت أخصائية غدد الأطفال د. رباب حسنين أن هناك العديد من مرضى السكر المعرضين للإصابة بالاعتلال بشبكية العين، ما قد يؤثر على الرؤية لدى هؤلاء المرضى مستقبلا، لقلة الوعي لدى الكثير منهم، مرجعة حدوث مضاعفات خطيرة للمرضى المصابين بمرض السكر لعدة أسباب، منها قلة الوعي ورفض الاعتراف بأنهم مرضى، وكذلك لعدم رغبتهم في تغيير سلوكهم فيما يتعلق بنمط حياتهم المعيشية، سواء من حيث التغذية أو الرياضة وغيرها من الأنماط الحياتية الخاطئة.
واستطردت: وقد يتسبب ذلك في أن يفقد المريض أحد أعضاء جسده بالبتر نتيجة الإهمال، إضافة لمضاعفات قد تؤدي للوفاة.
وشددت د. رباب على أن مريض السكري يمكن أن يمارس حياة عادية وطبيعية مع تعديلات بسيطة في الأكل ومستوى النشاط وتناول العلاج بطريقة صحيحة ومنتظمة، مؤكدة أنه يمكن التقليل من عوامل الخطورة الخاصة بداء السكري، من خلال الحوار المستمر مع طبيب الرعاية الصحية الأولية، وإطلاعه على التطورات أولا بأول، ومتابعة عدة عوامل بينها الوزن، والعمر، والتاريخ العائلي.
وقالت الطبيب بأحد مراكز السكري د. لمياء السيد: إن معظم الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بداء السكري يكونون مصابين بالمرض لمدة خمس سنوات قبل التشخيص، وبمرور هذا الوقت يصبح بعض المصابين يعانون من خطر المضاعفات المزمنة للمرض، الأمر الذي يتطلب الاكتشاف المبكر للمرض لتفادي المضاعفات، مشيرة إلى أن جمعية السكر الأمريكية توصي بإجراء كشف مبكر للسكر في الدم للأشخاص من 45 عاما أو أكثر كل ثلاث سنـوات بصفة دورية، ومن الممكن في سن أقل من 45 عاما في حالة وجود عوامل الخطورة المذكورة سابقا.
وقالت أخصائية الغدد الصماء د. أميرة عباس: بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يتجاوز عدد المصابين بالسكري 422 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل، مشيرة إلى أن الإحصائيات توقعت أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.
وذكرت أن مسحا سكانيا للهيئة العامة للإحصاء كشف عن إصابة 20% من عدد سكان المملكة بالسكر، وأوضح أن 8.5% من هذه النسبة هم الذين يعلمون بإصابتهم بالمرض، أي بما يعني عدم معرفة 60% على الأقل عن إصابتهم بالمرض، مشيرة إلى أن الأعداد المصابة بالمرض أكبر من المعلنة وفقا لما ذكره المسح، الذي أكد أيضا أهمية الاكتشاف المبكر من أجل الحماية من الأمراض.
وأضافت: يشكّل مرض السكري من النوع الثاني ما نسبته 90% من حالات السكري في السعودية، وأدى لتلك النسبة أنماط الحياة غير الصحية، بما فيها انخفاض الحركة والنشاط البدني وارتفاع نسبة التدخين، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بأمراض أخرى مرتبطة بالسكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتابعت: كما كشف استطلاع أجرته الجمعية العلمية السعودية للسكري أن المملكة سجلت 3.852.000 حالة من مرض السكري عام 2017، إذ وصل معدل انتشاره إلى
18.5 %
ضمن الفئة العمرية البالغة، لتضع المملكة ضمن الدول العشر الأولى عالميا التي تواجه سرعة انتشار المرض بين مواطنيها.
وذكر مسؤول بالجمعية أن مرض السكري من النوع الثاني يمثل وباء، ليس فقط في السعودية، بل حول العالم أيضا، وعلى الرغم من الجهود المتزايدة، إلا أن مستويات الوعي ما زالت منخفضة، بل وتوجد فجوة ملحوظة حينما يتعلق الأمر بمرض السكري من النوع الثاني وخطورة أمراض القلب والأوعية الدموية المصاحبة له. وأن 52% من مرضى النوع الثاني يموتون بأمراض القلب.
أحد عوامل الخطورة على أفراد المجتمع السعودي
وقالت أخصائية أعصاب باطنية د. دلال القيسي: إنه تم مسح وطني للمعلومات الصحية في المملكة، وفقا لدراسة قامت بها الوزارة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأمريكية، كإحدى توصيات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية الذي عقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في مدينة الرياض، موضحة أن الدراسة البحثية التي نفذتها الوزارة بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة شملت الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة.
وأشارت الدراسة إلى أن الدراسة كشفت أن داء السكري يعد من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر على زيادة المصابين من أفراد المجتمع السعودي، كما أظهرت أن الأمراض غير السارية تعتبر مشكلة صحية كبيرة في كافة المجتمعات على مستوى العالم وسوف تستمر بالزيادة ما لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، وأن الوزارة تقوم بحملات مكثفة للكشف عن هذه الأمراض وتشخيصها بهدف الوقاية منها ومن ثم التدخل العلاجي المناسب في حالة الإصابة بها، موضحة أن هدف وزارة الصحة الأسمى هو الوقاية ومنع الإصابة بهذه الأمراض، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وأضافت القيسي: إن نتائج الدراسة كشفت أن معدل انتشار داء السكري بلغ 13.4% منها 14.8% عند الذكور، بينما بلغ 11.7% عند الإناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم في العمر حيث بلغ حوالي 7.8% في الفئة العمرية 25-34 سنة، ليصل إلى 50.4% في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغت 17% أي ما يعادل 1.29 مليون مصاب، وعند الإناث 15.5% أي ما يعادل 1.1 مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة 1.1 مليون من الذكور، منهم 546 ألفا يتناولون علاجا لداء السكري، كما أن 275 ألفا من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم. وأضافت الدراسة إن 775 ألفا من الإناث مصابات بداء السكري، منهن 356 ألفا يتناولن العلاج، في حين هناك 196 ألف مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.
وأوضحت أخصائية الغدد وسكري الحمل، د. أميرة باشا، أن تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية أحد الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 والتي تضم أيضا تسهيل الوصول للخدمات الصحية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن تعزيز الوقاية يركز على الوعي والتطعيم للحـد مـن التعـرض للأمـراض غير المعدية كالسكر والسـمنة والتدخيـن.
أهم 5 عوامل مؤثرة في الإصابة
إلحاق الضرر بالأوعية الدموية.
النوبات القلبية والسكتات الدماغية ضعفان أو ثلاثة أضعاف.
تلف الأعصاب وزيادة احتمالات بتر الأطراف.
اعتلال الشبكية المؤدي للعمى.
الفشل الكلوي.
الوقاية الأولية من مرض السكري (النوع الثاني)، وتقليل معدلات فرص الإصابة بالمرض من خلال محاربة عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بهذا المرض.
تمكين مرضى السكري وأسرهم من المساهمة في التحكم بالمرض ومضاعفاته.
إلزام مطاعم الوجبات السريعة باستبدال المشروب الغازي بمشروبات طبيعية.
زيادة التثقيف الصحي المدرسي.
المشاركة المجتمعية للتحكم في مرض السكر.
التركيز على الأنماط الصحية للحياة.
وعرف استشاري الغدد الصماء د. نجم عبدالواحد مرض السكري بالداء المزمن الذي يؤثر في طريقة استقبال خلايا الجسم للجلوكوز أو كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع أو انخفاض غير طبيعي في مستوى السكر بالدم، موضحا أن ما قبل السكري هي الحالة التي تصيب الأشخاص قبل إصابتهم بهذا الداء من النوع الثاني، حيث يكون مستوى السكر بالدم أعلى من الطبيعي ولكن ليس عاليًا بما فيه الكفاية لتشخيص الإصابة، ويساعد اكتشافه وعلاجه المبكر على استعادة مستوى السكر الطبيعي، ومنع الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
» أنواع المرض
وأوضح أن أنواع السكري تشمل النوع الأول وهو المعتمد في علاجه على الأنسولين، وعادة ما يصيب الأطفال صغار السن والشباب ما دون 20 سنة، ويتسم هذا النوع بعدم مقدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين، مشيرا إلى أن التعامل مع هذا النوع من السكري يتطلب إضافة لتناول الأنسولين؛ لأنه لا يستجيب للعلاج بالأقراص، الحمية الغذائية، وممارسة الرياضة.
وأضاف: أما النوع الثاني من السكري، فهو الأكثر شيوعا ويشكل 90 % من المرضى، وينتشر في الكبار فوق الـ40 عاما، أو المصابين بالسمنة، وعلاجه غير معتمد على الأنسولين، متابعا: وأحيانا يصيب الأطفال فوق العاشرة ويحدث نتيجة عدم مقدرة الجسم على إفراز كمية كافية من هرمون الأنسولين أو وجود كمية كافية من الأنسولين، ولكنها غير فعالة مما ينتج عنه ارتفاع السكر في الدم.
» تأخر التشخيص
وقال الدكتور عبدالواحد: إن نحو 50 % فقط من المرضى المصابين بداء السكري، يتم تشخيص حالتهم في المراحل الأولى من المرض، موضحا أن ذلك يرجع لقلة أعراضه في تلك المرحلة، وتشابهها مع أمراض أخرى.
وتابع: إن هذا النوع من السكري يحتاج في علاجه إلى تناول الأقراص، والحمية الغذائية، وممارسة الرياضة، مؤكدا أن إهمال تناول العلاج يؤدي إلى فقدان البصر، وأزمات قلبية، وجلطات دماغية، وفشل كلوي.
» أعراضه
وعن أعراض داء السكري قال استشاري الغدد الصماء: إنها متعددة وتشمل، العطش الشديد، الجوع المستمر، كثرة التبول، نقص الوزن، التعب والإرهاق وصعوبة التركيز، حكة والتهابات جلدية، ألم وتنميل الأطراف، اضطرابات في البصر، تأخر التئام الجروح، وحرارة في القدمين، مشددا على ضرورة مراجعة طبيب الرعاية الصحية، عند استمرار الإحساس بواحدة أو أكثر من الأعراض السابقة.
» العامل الوراثي
وحذر من أن العامل الوراثي يلعب دورا في انتقال مرض السكر بنوعيه، مستطردا: لكن النوع الثاني، يعتمد ظهوره إلى حد كبير على وجود الاستعداد الوراثي عنه في النوع الأول، خاصة في حالة التوائم المتماثلة «من بويضة واحدة» إذا أصيب شقيق بداء السكري النوع الثاني فإن احتمال إصابة شقيقه تتراوح ما بين 60-90%.
وتابع: كذلك وجود تاريخ عائلي لشخص واحد مصاب بداء السكري من النوع الثاني، يزيد من نسبة الإصابة بمعدل مرتين، ووجود تاريخ عائلي لشخصين يزيد من نسبة الإصابة بمعدل 4 مرات.
» أنواع أخرى
وأوضح الدكتور عبدالواحد أن هناك أنواعا أخرى من مرض السكر، تتضمن سكر الحمل، والمناعة التلقائية ضد الأنسولين، والسمنة وزيادة الوزن، والتعرض للالتهابات الفيروسية مثل «النكاف أو التهاب البنكرياس»، وداء السكر الثانوي وينتج عن أمراض البنكرياس المزمنة «الالتهاب المزمن»، واضطرابات في الغدد الصماء مثل مرض العملقة ومرض كوشنغ، واستعمال بعض الأدوية مثل الكورتيزون.
» النسب الطبيعية
وأوضح أن نسبة السكر الطبيعي في الدم «صائم» بين 80 - 100 ملجم /‏‏‏دسل، ونسبة السكر الطبيعي في الدم «بعد الأكل بساعتين» أقل من 140 ملجم /‏‏‏دسل، مشيرا إلى أن نسبة سكر الدم التي تعني زيادة فرصة الإصابة بداء السكري - مرحلة ما قبل السكري - نسبة السكر «صائم» ما بين 100 - 125 ملجم /‏‏‏دسل، وسكر الدم بعد ساعتين يتراوح ما بين 140-199 ملجم /‏‏‏دسل.
وأضاف: تلك النسب تعني زيادة فرصة الإصابة بداء السكري بصورة أكبر مستقبلا، وفي هذه الحالة يتم عمل جدول زمني خاص بك من قبل طبيب الرعاية الصحية الأولية لعمل فحص السكر بصفة دورية.
» كيفية التشخيص
وقال استشاري الغدد الصماء: إن تشخيص داء السكري، عن طريق تحليل مستوى السكر في الدم وأنت صائم، لذلك يجب عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات عدا الماء لمدة 8 ساعات قبل إجراء التحليل، نسبة السكر أكثر من أو يساوي «126 ملجم /‏‏‏دسل» أو أكثر من أو يساوي 7 ملمول /‏‏‏لتر. في حالة وجود الأعراض المذكورة سابقا بالإضافة إلى مستوى السكر في الدم عشوائي غير صائم أكثر من أو يساوي «200 ملجم /‏‏‏دسل» أو أكثر من أو يساوي 1.11 ملمول /‏‏‏لتر تعني الإصابة بداء السكري.
في حالة اختبار تحمل الجلوكوز المركز أي إعطاء المريض «75 ملجم» من سائل الجلوكوز المركز وفحص سكر الدم بعد ساعتين يصبح أكثر من أو يساوي «200 ملجم /‏‏‏دسل» أو أكثر من أو يساوي 1.11 ملمول /‏‏‏لتر.
لابد من عمل اختبار تأكيدي في الحالات الثلاث المذكورة سابقا لتشخيص داء السكري ويكون في يوم بأي من الطرق الثلاث.