وأوضح الفلاح لـ «اليوم» أن المركز الواقع في حفر الباطن مضى على إنشائه 4 سنوات تقريباً، أما الأحساء فقد تم إنشاؤه قبل عام، أما المركز الموجود في مستشفى الدمام المركزي فلم يتجاوز عمره الـ 6 أشهر، ويعتبر أحدثها. وأضاف: إن المراكز الحديثة تحتاج بعض الوقت، مشيراً إلى أن بعض الحالات التي تحال إلى المركز، تعتبر متأخرة، ومركز مدينة الملك سعود الطبيّة لديه إمكانات عالية.
» كافة الخدمات
وذكر أن أي مراكز جديدة يتطلب احتواؤها على كافة الخدمات بمستويات عالية، متوقعاً أن تتحول بسرعة إلى مراكز عالية التخصص، ولكن تحتاج لفترة كي تتعامل مع جميع الحالات المعقّدة. وأضاف: إن نسبة الأخطاء الطبيّة في هذه المراكز نتيجة إجراء العمليات لعلاج مرضى السمنة تعتبر 0%، وهذا يدلّ على جودة الخدمة المقدّمة منها.
» ارتفاع أوزان
وأكد أن ارتفاع الأوزان بالنسبة للأشخاص والتي تصل لـ 200 كيلو فما فوق، أصبحت ليست نادرة وغير مستغربة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن مركز علاج مرضى السمنة بمستشفى الدمام المركزي يحتوي على جراحين ومتخصّصين بإمكانهم استقبال الأوزان العالية. ولفت إلى أن عدد الحالات التي استقبلها مركز علاج السمنة بمدينة الملك سعود الطبيّة وتم إجراء لهم عمليات لعلاجهم من السمنة وصل لـ856 حالة، طيلة العام الماضي.
