وذكرت «الجمارك»، أنه في الوقت ذاته، تم فسح عدد 300 زجاجة «ماء لقاح» أيضا بعد أن تم فسحها من قبل هيئة الغذاء والدواء، في حين استبعدت منع دخول «ماء المرقدوش، والزموتة» عن طريق جسر الملك فهد، طيلة الفترة الماضية.
» تسجيل منتج
بدوره، ذكر المستشار في مجال الغذاء والدواء د. صالح مدني لـ «اليوم»، أن أي منتج مدون على بطاقته أو مرفقة معه بطاقة أو منشور مقترن به أي ادعاءات طبية لا يفسح عنه ولا يسمح بتداوله في الأسواق بغض النظر عن صحة هذه الادعاءات طالما غير مسجل بهيئة الغذاء والدواء السعودية، موضحا أن على أصحابها تقديم ملف كامل لهيئة الغذاء والدواء لتسجيل المنتج طبقا لاشتراطات الهيئة المتوفرة على الموقع، وفي حال الرغبة بتسويقه يجب حذف كافة الادعاءات الطبية، شريطة تقديم ما يؤكد سلامة المنتج ومأمونيته، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحكم على الأضرار الصحية لمثل هذه المنتجات، إلا بعد الاطلاع على المكونات وكافة البيانات التي يسوق على أساسها.
» آلية محدثة
يذكر أن «آلية الفسح المحدثة»، جاء فيها أن أي مياه أو مواد غذائية مسجلة عليها دعايات طبية يمنع استيرادها ودخولها للسعودية نهائيا، في حين أمهلت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية الموردين البحرينيين 9 أشهر لتطبيق آلية الفسح المحدثة لمنتجات الغذاء والأدوية في المنافذ، إذ يتم تطبيقها اختياريا اعتبارا من الأول من نوفمبر 2019، فيما ستكون إلزامية اعتبارا من مطلع أغسطس 2020.
