كما تمت مناقشة الشروط التي يجب أن تتوافر في الوسيلة التعليمية وأفضل أنواع الخامات التي يمكن إعادة تدويرها لتصبح وسيلة تعليمية فعالة وآمنة للطفل بالإضافة إلى تطبيق مشاركات علمية في إعداد نماذج من الوسائل التعليمية من خامات البيئة.
من جانبه أوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن برنامج ساعة المعرفة الذي تم اعتماده مؤخرا في الجمعية عبارة عن جلسات دورية علمية لتوسيع المعرفة لدى منسوبي الجمعية وللاطلاع على المستجدات في مجال التخصص والحوار حول توظيف تلك المعارف في خدمة الجمعية، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى رفع مستوى الأداء في العمل وزيادة المهارات والخبرات ورفع جودة الخدمة المقدمة من خلال التعرف على أفضل الممارسات في مجال التخصص وتبادل الخبرات والمعارف بين منسوبي الجمعية.
وأضاف أن الدورة التي تم تقديمها للمعلمات لها دور بارز بالدرجة الأولى في الحفاظ على البيئة والاستفادة منها في تحويلها إلى أدوات تعليمية.