موافقة هيئة السوق المالية على طلب شركة أرامكو السعودية تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام يمثل في جوهره خطوة حيوية من خطوات الاستثمار، حيث تقدم الشركة للمواطنين حق تملكهم المباشر لأسهمها، كما أن هذه الخطوة تعد تحولا تاريخيا في مسيرة الشركة، ونية إدراج أسهم الشركة في السوق المالية السعودية «تداول» سوف يكسب السوق المزيد من الانتعاش والحيوية وسيمنح المواطنين حوافز معلنة من خلال إطلاق نظام يتضمن منح أسهم مجانية ضمن ضوابط محددة، فكل مواطن يحق له الحصول على سهم واحد مجاني مقابل 10 أسهم مخصصة له، وسوف يتم تحديد سعر الطرح النهائي للأسهم بعد انتهاء فترة بناء سجل الأوامر.
هو حدث اقتصادي هام، فتلك الشركة التي تعد من أكبر شركات النفط في العالم تقدم على هذا الطرح بكل ثقة نتيجة تطلعات المملكة لخلق استثمارات في سوقها المحلي سوف يؤدي إلى دعم اقتصادها بطريقة متسارعة، فهذا الطرح يعد خطوة هامة لبناء اقتصاد سعودي أكثر انفتاحا على رؤوس الأموال الأجنبية، كما أنه يمثل للمواطنين لونا من ألوان رخائهم ورفاهيتهم، والطرح يرسم بكل وضوح مرحلة جديدة ليس في تاريخ تلك الشركة العملاقة فحسب، بل مرحلة جديدة للاقتصاد السعودي الواعد.
والشركة بطرحها لجزء من أسهمها للاكتتاب العام تسعى لخلق قيمة طويلة الأجل لمساهميها عبر المحافظة على موقعها المتفوق في إنتاج النفط الخام والغاز، ولا شك أن ذلك الطرح يتوافق تماما مع سعي الشركة لتنمية أعمالها بشكل مربح والحصول على أقيام إضافية عبر تكامل مشهود لسلسلة أقيام مواردها الهيدروكربونية، كما أن الشركة تتميز بقدرة فائقة على أدائها التشغيلي وانضباطها المالي، ولا يخفى أن مركزها المالي القوي والمرن سوف يدعم تطلعاتها الاستثمارية من خلال ذلك الطرح وهي عازمة دائما على مواصلة تقديم القيمة الأفضل لعملائها وشركائها ولكل مساهميها الجدد، وتلك القيمة تمنح مطلق الثقة للإقدام على شراء أسهمها وتطوير مركزها ومن ثم التهيؤ لاستقبال مستقبل اقتصادي جديد رسمته المملكة من خلال تفاصيل وجزئيات رؤيتها الطموح 2030.
وتلك مرحلة انتقالية حيوية تضطلع بها الشركة على اعتبار أنها أكبر شركة متكاملة للطاقة والكيميائيات في العالم، وقد سعت دائما لإنفاذ خططها المرسومة وفقا لمنظومة تشغيلية آمنة ومستدامة وموثوقة، ومن المعروف أن ضخامة إنتاج الشركة من النفط أهلتها لذلك الطرح، فهي تنتج برميلا من كل 8 براميل نفط خام على مستوى العالم، وهو أمر يميز هذه الشركة، حيث إنها الأقل تكلفة إنتاجية والأعلى موثوقية والأدنى فيما يتعلق بمستوى الانبعاثات الكربونية.
والشركة بطرحها لجزء من أسهمها للاكتتاب العام تسعى لخلق قيمة طويلة الأجل لمساهميها عبر المحافظة على موقعها المتفوق في إنتاج النفط الخام والغاز، ولا شك أن ذلك الطرح يتوافق تماما مع سعي الشركة لتنمية أعمالها بشكل مربح والحصول على أقيام إضافية عبر تكامل مشهود لسلسلة أقيام مواردها الهيدروكربونية، كما أن الشركة تتميز بقدرة فائقة على أدائها التشغيلي وانضباطها المالي، ولا يخفى أن مركزها المالي القوي والمرن سوف يدعم تطلعاتها الاستثمارية من خلال ذلك الطرح وهي عازمة دائما على مواصلة تقديم القيمة الأفضل لعملائها وشركائها ولكل مساهميها الجدد، وتلك القيمة تمنح مطلق الثقة للإقدام على شراء أسهمها وتطوير مركزها ومن ثم التهيؤ لاستقبال مستقبل اقتصادي جديد رسمته المملكة من خلال تفاصيل وجزئيات رؤيتها الطموح 2030.