DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانتفاضة اللبنانية تدخل أسبوعها الثالث

الانتفاضة اللبنانية تدخل أسبوعها الثالث
الانتفاضة اللبنانية تدخل أسبوعها الثالث
اللبنانيون يستعدون ليوم جديد في الاحتجاجات ببيروت (رويترز)
الانتفاضة اللبنانية تدخل أسبوعها الثالث
اللبنانيون يستعدون ليوم جديد في الاحتجاجات ببيروت (رويترز)
تدخل الانتفاضة اللبنانية أسبوعها الثالث، وبالرغم من أن طرقات لبنان، شمالًا ووسطًا وجنوبًا وسهلًا، فُتحت بعد ثلاثة عشر يومًا من إغلاقها كبادرة حسن نية من قبل المحتجين لإعطاء السلطة فرصة للاستشارات النيابية الملزمة عقب استقالة الرئيس سعد الحريري وخصوصا بعدما وصلت الأوضاع الاقتصادية إلى حافة الانهيار، إلا أنها عادت وأغلقت ليل أمس الأول بعدما لمس المتظاهرون تلكؤا من الطبقة السياسية في إجراء الاستشارات وتأليف حكومة تكنوقراط، مما دفع المحتجين للعودة إلى الساحات، وهذا ما حدث ليلًا، وبالأخص في الشمال، مع تصعيد من نوع آخر هذه المرّة قد يفاجئ الجميع.
ميدانيا، أقدم المتظاهرون فجر أمس على إقفال العديد من الطرقات والمنافذ التي تؤدي إلى بيروت، إلا أن القوى الأمنية فتحتها جميعا، ولكن لا يزال المتظاهرون في ساحتي الشهداء ورياض الصلح في بيروت وفي ساحة النور في طرابلس وفي عكار والجية وجل الديب وفي صيدا ومناطق الإقليم اللبناني.
إلى ذلك، اعتبرت مصادر مراقبة لـ«اليوم» أن «إعادة تكليف الرئيس سعد الحريري أمر لا بد منه ولا يمكن الالتفاف عليه، أيًا كانت الاعتبارات لدى من يملكون القرار السياسي، خصوصا أن هناك عتبا كبيرا على الحريري لتسرّعه في تقديم استقالته، وعدم تنسيقها مع دوائر بعبدا».
وأفادت المعلومات أن «حزب الله» سيكون أقرب إلى المواجهة منه إلى المهادنة والقبول بالشروط الحالية، إلا أنه لا شيء نهائي حتى اللحظة، خصوصا وأن الحزب يعقد اجتماعات عدة مع حلفائه من أجل الوصول إلى قرار جامع ونهائي حيال من الشخصية التي سيسميها لتأليف الحكومة الجديدة.
ورأت مصادر مطلعة تحدثت لـ«اليوم»، أن «الاستشارات سوف تتأخر في محاولة من «حزب الله» والتيار الوطني الحر للضغط على الرئيس سعد الحريري الذي يحاول فرض شروطه لتأليف حكومة جديدة».
وكشفت 4 مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، فحوى الاجتماع الذي دار بين الرئيس سعد الحريري مع مسؤول كبير من «حزب الله»، مشيرة إلى أن «ذلك الاجتماع الذي جرى يوم الإثنين الماضي حسم قرار الحريري بالاستقالة، وشكل ضربة لحزب الله»، فبعدما وصل إلى طريق مسدود في الجهود الرامية لنزع فتيل الأزمة التي تجتاح لبنان، أبلغ الحريري المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل بأنه لم يكن لديه خيار سوى الاستقالة من منصب رئاسة الحكومة.
وبحسب تلك المصادر، تسبب قرار الحريري في صدمة لخليل، الذي نصحه بعدم الإذعان للمحتجين المطالبين بإطاحة حكومته الائتلافية.
وبدأ الاجتماع في الثامنة مساء في (بيت الوسط)، مقر إقامة الحريري، ولم يستمر طويلا، وفي هذا الصدد ذكر أحد المصادر أن الحريري قال لحسين الخليل: لقد اتخذت قراري، أريد الاستقالة من أجل إحداث صدمة إيجابية وإعطاء المحتجين بعض ما يطلبون.