وقال الثنيان لـ «اليوم»: إنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بحوض السباحة، وتبقت أعمال الصيانة الدورية للبئر، وبإذن الله سوف يتم تشغيلها بعد الانتهاء من تلك الصيانة مباشرة.
» حزن شديد
وكان عدد من أهالي محافظة الأحساء قد تناقلوا عبر وسائل التواصل مؤخرا نضوب وموت «عين الجوهرية» التاريخية وسط حالة من الحزن الشديد، نظير ما تمتلكه العين من تاريخ طويل نقشت ذكرياته في ذاكرة الأحسائيين، كما أن المزارعين يحملون لها الكثير، فقد كانت منبعا وافيا لري مزارعهم، في الوقت الذي أغلقت فيه المؤسسة العامة للري، الجهة المسؤولة عن العين، حوض السباحة التابع لعين الجوهرية لأكثر من عام، وعلقت على جدرانه «مغلق للصيانة» دون وجود أي أعمال بداخله أو بوادر تشير لذلك، بحسب حديث الأهالي.
يذكر أن المؤسسة العامة للري حرصت على تسخير كافة إمكانياتها ومرافقها ومواقعها وجهودها داخل الواحة على الطابع التاريخي والسياحي للمواقع التابعة للمؤسسة كعيون الواحة، حيث قامت المؤسسة بتأهيل وتطوير مواقع العيون للزوار وهواة السباحة وإجراء الصيانة العامة والدورية لها وتأهيلها للأداء الأمثل دائما، ومن العيون التي تم تطويرها «عين أم سبعة وعين الجوهرية».
» على فترتين
تقع عين الجوهرية في شرق محافظة الأحساء بالقرب من قرية البطالية، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للعين 3100 م3، وكانت قبل أن يتم إغلاقها للصيانة تفتح أبوابها للمتنزهين والسائحين على فترتين على مدار السنة صباحية ومسائية، وتوجد بها مرافق تتكون من حوض سباحة بمساحة 300 م2، وأيضا جلسات خاصة للمتنزهين والزوار ومرافق عامة ومواقف خاصة بالسيارات، وتقوم إدارة التشغيل ممثلة بقسم المصادر والمقننات المائية بالإشراف على ضخ المياه في حوض السباحة على مدار السنة بكميات يومية تصل إلى 1500متر مكعب.
» الصيف والشتاء
وكانت عين الجوهرية قبل الإغلاق للصيانة تشهد إقبالا كبيرا من الزوار من داخل الأحساء وخارجها سواء أثناء الصيف أو الشتاء؛ نظرا لما تتميز به هذه العين، حيث اعتبرها الكثير مقصدا هاما لهم يستذكرون فيها الماضي الجميل، فهي مقصد سياحي مميز تمارس فيه السباحة وقضاء الأوقات الجميلة وسط مطالب الأهالي بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والعمل على فتحها من جديد.
