نجحت عودة الفنان السعودي ناصر القصبي للوقوف على خشبة المسرح من جديد بعد انقطاع دام 30 عاماً بعد أن كان آخر ظهور له من خلال مسرحية «قرموش وطرطوش»، مع بداية التسعينيات، وذلك للسيطرة على المشهد الفني خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وحققت عودة الفنان السعودي للمسرح من خلال مسرحية «الذيب في القليب»، ردود فعل واسعة من عشاق المسارح في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذين رحبوا بتجديد النجم السعودي علاقتة مع خشبات المسرح.
» إقبال جماهيري
وشهد العرضان الأوليان للمسرحية حضورا حاشدا وتفاعلا كبيرا، وجاءت المسرحية ضمن فعاليات موسم الرياض، وتستمر حتى 23 نوفمبر المقبل، وتقدم أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، وهي من تأليف الكاتب خلف الحربي وإخراج محمد راشد الحملي.
» تجربة الحملي
وأثنى القصبي على التجربة الجديدة وفريق العمل الذي معه، ولا سيما المخرج محمد الحملي، الذي أضاف بلسماته للمسرحية الشىء الكثير، بحسب وصف القصبي.
» تحول عظيم
وأشاد القصبي بالتحولات التي تحدث في المملكة على الصعيد الفني والثقافي، وعبر عن ذلك بقوله: «إن المرحلة المباركة التي نعيشها الآن عكست تحولا عظيما ورائعا في مختلف مجالات الحياة وخصوصا المسرح الذي له نصيب من ضمن هذه المجالات».
» حدث مهم
وتعتمد المسرحية بحسب تصريح مؤلفها خلف الحربي، على كوميديا الموقف بمشاركة نجوم كبار لهم تجاربهم المشهودة في الحركة الفنية السعودية.
واعتبر الحربي الحضور المسرحي بصورته الجماهيرية ومن خلال موسم الرياض، حدثا مهما في تاريخ الحركة الفنية والمسرحية السعودية، ويشارك في بطولة العمل حبيب الحبيب وعبدالإله السناني، وراشد الشمراني، وريماس منصور، وعبدالمجيد الرهيدي، ومحسن الشمراني، وهبة حسين، وعبدالله المزيني.