نجحت المملكة أيما نجاح وفقا لما وصلت إليه من إنجازات طبية باهرة، خلال فترة قصيرة ومدهشة من الزمن، من إجراء سلسلة متعاقبة من عمليات فصل التوائم، وضعها على قائمة أكبر الدول الممارسة لبرامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم، وهو إنجاز يشير إلى إحراز تقدم مشهود في المجالات الطبية المختلفة، ومن بينها عمليات فصل التوائم، وقبل سنوات معدودات كانت المملكة تلجأ إلى إرسال بعض مواطنيها لإجراء العمليات الصعبة المعقدة في دول متقدمة في المجالات الطبية، وقد انقلب الوضع رأسا على عقب خلال سنوات قصيرة فأضحت المملكة تستقبل الحالات الصعبة ومن بينها حالات فصل التوائم من دول الشرق والغرب لإجرائها بنجاح وتفوق بمستشفيات المملكة المتخصصة.
وقد استقبلت المملكة قبل أيام قلائل واحدة من تلك الحالات، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، حيث وصل التوأم السيامي الليبيان أحمد ومحمد تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وتم نقلهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني لإجراء عملية فصلهما ضمن عمليات تكللت - بفضل الله وحمده - بالنجاح داخل ذلك الصرح الطبي العملاق، والتوأم يلتصقان بأسفل الصدر والبطن والحوض، ويشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي ويشتركان في حوض واحد.
وثمة حالات متشابهة لحالة أحمد ومحمد اللذين يشتركان في طرف سفلي واحد لكل منهما، وثالث سفلي مشترك ومشوه بينهما، وقد ولدا بدون فتحة شرج مما استدعى الفريق الطبي في ليبيا لإجراء عملية لفتحة إخراج مؤقتة، وثمة حالات متشابهة للطفلين الليبيين أجريت بمستشفيات المملكة المتخصصة، ونجحت بفضل الله ثم بفضل الدعم المتواصل للقطاع الطبي من قبل قيادتنا الرشيدة، التي تولي لهذا القطاع اهتماما خاصا، لا سيما أنه عمل إنساني كبير ينفذ برعاية وتوجيهات وتوصيات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب المواقف الإنسانية المشهودة.
وبإجراء تلك العملية، فإن المملكة - بكل فخر واعتزاز - تنفذ الحالة السابعة بعد المائة من عمليات فصل التوائم المعقدة والصعبة التي وردتها من 21 دولة، وبإجراء العملية الأخيرة للطفلين الليبيين فإن المملكة بتأييد من رب العزة والجلال أضحت من أكبر الدول المنفذة لبرامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم، وهو إنجاز ضخم ورائع يضاف إلى سلسلة من الإنجازات النهضوية الرائعة التي تتمتع بها المملكة، في العهد الميمون الحاضر في شتى المجالات والميادين التنموية، ومن ضمنها المجال الطبي.
يحق لكل مواطن في هذه الديار الآمنة والمستقرة أن يفخر بتلك الإنجازات الطبية العظيمة، التي تضاف - بكل طمأنينة وثقة - إلى كافة الإنجازات النهضوية الملموسة، ترجمة لرؤية المملكة الطموح 2030، ويبدو أن علامات نجاحها ظهرت في وقت مبكر من الزمن، بعون الله، وبفضل ما تمارسه القيادة الرشيدة من توجيهات صائبة وسديدة، تمكنت المملكة معها من الوصول إلى أرقى وأرفع المراتب والدرجات في شتى حقول التنمية والبناء، بما فيها الحقل الطبي، في فترة زمنية قصيرة ومدهشة من عمر تقدم الأمم والشعوب.
وثمة حالات متشابهة لحالة أحمد ومحمد اللذين يشتركان في طرف سفلي واحد لكل منهما، وثالث سفلي مشترك ومشوه بينهما، وقد ولدا بدون فتحة شرج مما استدعى الفريق الطبي في ليبيا لإجراء عملية لفتحة إخراج مؤقتة، وثمة حالات متشابهة للطفلين الليبيين أجريت بمستشفيات المملكة المتخصصة، ونجحت بفضل الله ثم بفضل الدعم المتواصل للقطاع الطبي من قبل قيادتنا الرشيدة، التي تولي لهذا القطاع اهتماما خاصا، لا سيما أنه عمل إنساني كبير ينفذ برعاية وتوجيهات وتوصيات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب المواقف الإنسانية المشهودة.
وبإجراء تلك العملية، فإن المملكة - بكل فخر واعتزاز - تنفذ الحالة السابعة بعد المائة من عمليات فصل التوائم المعقدة والصعبة التي وردتها من 21 دولة، وبإجراء العملية الأخيرة للطفلين الليبيين فإن المملكة بتأييد من رب العزة والجلال أضحت من أكبر الدول المنفذة لبرامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم، وهو إنجاز ضخم ورائع يضاف إلى سلسلة من الإنجازات النهضوية الرائعة التي تتمتع بها المملكة، في العهد الميمون الحاضر في شتى المجالات والميادين التنموية، ومن ضمنها المجال الطبي.
يحق لكل مواطن في هذه الديار الآمنة والمستقرة أن يفخر بتلك الإنجازات الطبية العظيمة، التي تضاف - بكل طمأنينة وثقة - إلى كافة الإنجازات النهضوية الملموسة، ترجمة لرؤية المملكة الطموح 2030، ويبدو أن علامات نجاحها ظهرت في وقت مبكر من الزمن، بعون الله، وبفضل ما تمارسه القيادة الرشيدة من توجيهات صائبة وسديدة، تمكنت المملكة معها من الوصول إلى أرقى وأرفع المراتب والدرجات في شتى حقول التنمية والبناء، بما فيها الحقل الطبي، في فترة زمنية قصيرة ومدهشة من عمر تقدم الأمم والشعوب.