اهتمام الشخص بنفسه من الجنسين والانفاق فيما يزيد أناقة ورشاقة من لبس وعطورات مطلوب، المرفوض وغير المبرر، هوس «الشفط والحقن»، باسم التجميل، فهنا تضاريس بارزة غير مرغوب فيها وتحتاج شفط دهون، وهناك انخفاض في شعاب ووديان الجسم وتحتاج حقن بوتكس لإبرازها! وبين الشفط والحقن أصبحت الأجسام مثل السيراميك وقابلة للكسر، الفرق بينهما في نوعية الكسر، فكسر السيراميك مادي وكسر السيدات عاطفي ومعنوي!، أول مرة أسمع كلمة «حقن» كانت على لسان أحد الجيران من موظفي أرامكو السعودية عندما كان يتحدث عن تقنية حقن الآبار بالمياه حتى لا يكون هناك فراغ بعد استخراج الزيت.. الآن أصبحت مفردة «حقن» مصطلحا تجميليا مدونا في كل مشغل وصالون!!
الملاحظ سرعة وكثرة انتشار أماكن التجميل الجيد و«المضروب» منها في البلد وتفنن مشاهير وسائل التواصل في التسويق لأغلب تلك المحلات التي يطلق عليها صالونات تجميل عصرية أو حديثة أو راقية، من المسميات البراقة، التي سهلت ومهدت الطريق للسيدات للدخول إلى تلك «الورش التجميلية»! من أوسع أبوابها، فهل هانت على أؤلئك السيدات اللاتي غلبن هوس المظاهر الصناعية من «براطم» وأرداف وشد التجاعيد على الصحة؟
التجميل الذي هو عبارة عن إضافات أو تحسينات تضعها السيدات، مثل الباروكة والعدسات والرموش والأظافر أمرها هين، وبالإمكان استبدالها أو الاستغناء عنها، المعضلة، ماذا عن المواد الكيميائية التي يتم حقنها في «البراطم» الشفايف، والخدود والصدر والأرداف، كيف سيكون وضع السيدة عند اكتشاف أن ما تم حقنه في جسدها عبارة عن مواد مسرطنة وليست مجازة من هيئة الغذاء والدواء! هنا تجد كل سيدة تسرعت في الاهتمام الزائف والزائل بالتكبير أو التصغير أو النفخ والشفط أنها أمام مفترق طرق وكل طريق أكثر وأشد وعورة من الآخر.
علينا جميعا رجالا ونساء أن نتعايش مع الواقع مستذكرين المثل القائل، لن يصلح العطار ما أفسد الدهر، وبحكم أن الموضوع حول السيدات، فهذا مثال حي على لسان الفنانة المصرية سوسن بدر، خلال لقائها ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»المذاع على فضائية سي بي سي، أنها تشعر براحة كبيرة بإطلالتها الجديدة ولن تلجأ للصبغة مرة أخرى فى هذه الفترة من أجل إخفاء الشعر الأبيض، لافتة إلى أن هذا اللون هو الأقرب لحقيقتها مؤكدة: «دى أنا دلوقت ومش بكبر نفسى ولا حاجة ومن عشر سنين مكنتش كدا، موضحة أن هذا الشكل لاقى إعجاب الكثير من جمهورها من كافة الأعمار».
الاستدلال بالفنانة سوسن في قبولها بشكلها وليس المطلوب من السيدات التخلي عن الصبغ، وطبعا موضوع صبغ الشعر مقبول لدى السيدات يقابله صبغ الذقن والشنب و«السكسوكة» عند الرجال، المقصد من مقالي أن نقبل أشكالنا كما خلقنا ربنا (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، الآن تشاهد بعض السيدات «مبرطمة» تعتقد أنها زعلانة، تكتشف أنها، ممن دخل عالم الهوس في نفخ «البراطم»، سؤال هل في براطم الناقة أناقة؟
التجميل الذي هو عبارة عن إضافات أو تحسينات تضعها السيدات، مثل الباروكة والعدسات والرموش والأظافر أمرها هين، وبالإمكان استبدالها أو الاستغناء عنها، المعضلة، ماذا عن المواد الكيميائية التي يتم حقنها في «البراطم» الشفايف، والخدود والصدر والأرداف، كيف سيكون وضع السيدة عند اكتشاف أن ما تم حقنه في جسدها عبارة عن مواد مسرطنة وليست مجازة من هيئة الغذاء والدواء! هنا تجد كل سيدة تسرعت في الاهتمام الزائف والزائل بالتكبير أو التصغير أو النفخ والشفط أنها أمام مفترق طرق وكل طريق أكثر وأشد وعورة من الآخر.
علينا جميعا رجالا ونساء أن نتعايش مع الواقع مستذكرين المثل القائل، لن يصلح العطار ما أفسد الدهر، وبحكم أن الموضوع حول السيدات، فهذا مثال حي على لسان الفنانة المصرية سوسن بدر، خلال لقائها ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»المذاع على فضائية سي بي سي، أنها تشعر براحة كبيرة بإطلالتها الجديدة ولن تلجأ للصبغة مرة أخرى فى هذه الفترة من أجل إخفاء الشعر الأبيض، لافتة إلى أن هذا اللون هو الأقرب لحقيقتها مؤكدة: «دى أنا دلوقت ومش بكبر نفسى ولا حاجة ومن عشر سنين مكنتش كدا، موضحة أن هذا الشكل لاقى إعجاب الكثير من جمهورها من كافة الأعمار».
الاستدلال بالفنانة سوسن في قبولها بشكلها وليس المطلوب من السيدات التخلي عن الصبغ، وطبعا موضوع صبغ الشعر مقبول لدى السيدات يقابله صبغ الذقن والشنب و«السكسوكة» عند الرجال، المقصد من مقالي أن نقبل أشكالنا كما خلقنا ربنا (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، الآن تشاهد بعض السيدات «مبرطمة» تعتقد أنها زعلانة، تكتشف أنها، ممن دخل عالم الهوس في نفخ «البراطم»، سؤال هل في براطم الناقة أناقة؟