وتواصل مليشيات الحوثي التنكر للاتفاقات الموقعة برعاية الجانب الأممي رغم تعيين ثالث منسق للجنة منذ توقيع اتفاق السويد.
واتهم مصدر عسكري تحدث لـ اليوم الأمم المتحدة بدعم مليشيات الحوثي الإنقلابية بالإحتياجات الغذائية والدوائية في الحديدة من خلال السماح بدخول شحنات تحت مسمى اغاثة للمحاصرين في الدريهمي والذين تتخذهم المليشيات دروعا بشرية .
وقال المصدر ان الأمم المتحدة عبر برنامج الغذاء العالمي ادخلت شحنة دعم كبيرة للمليشيات في الدريهمي بينما ماتحتاجة الأسر المحاصرة في مركز المدينة فقط قاطرة واحدة من 6 قاطرات ادخلها برنامج الغذاء العالمي الخميس.
وقال العقيد وضاح الدبيش متحدث عمليات الساحل الغربي لـ اليوم ان مليشيات الحوثي رفضت دخول شحنة اغاثة من برنامج الغذاء العالمي الشهر الماضي قدمت من عدن بينما قدمت الأمم المتحدة تنازلات وسمحت بمرور شحنة كبيرة قدمت من مناطق الحوثيين .
وأصاف الدبيش أن الشحنة السابقة التي ادخلتها الأمم المتحدة الى الدريهمي إستحوذت عليها مليشيات الحوثي ولم تسلم المحاصرين المدنيين الا كمية بسيطة وباعت الباقي في السوق السوداء ومنها استخدمتها مجهود حربي.
وبعد دخول الشحنة ادعت المليشيات الجمعة ان القوات المشتركة قصفت ناقلات الإغاثة وأحرقتها لتبرير إستحواذها على الشحنة كاملة .
وكشفت القوات المشتركة كذب ادعاء المليشيات الحوثية من خلال تصوير جوي لطيران الاستطلاع بدون طيار اثبت وجود الاغاثة وافراغها في احد المساجد داخل المدينة .
وأظهر التصوير الجوي تواجد سيارات نقل الاغاثة وعدم وجود اي استهداف عسكري لها او حريق كما ادعت المليشيات الحوثية .