DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

28 % نسبة انتشار سرطان الثدي في الشرقية

28 % نسبة انتشار سرطان الثدي في الشرقية
28 % نسبة انتشار سرطان الثدي في الشرقية
تكريم متعافيات من سرطان الثدي (اليوم)
28 % نسبة انتشار سرطان الثدي في الشرقية
تكريم متعافيات من سرطان الثدي (اليوم)
استعرضت محاضرة توعوية نظمتها غرفة الشرقية بفرعها بالجبيل الصناعية بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية تجارب لسيدات تعرضن للإصابة بسرطان الثدي، حيث سردن قصص كفاحهن ومحاربتهن للمرض بعد اكتشاف الإصابة، حيث كشفت أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا في المنطقة الشرقية بنسبة 28.7 بالمائة.
وقدمت رئيسة قسم الأشعة بمستشفى قوات الأمن العام واستشاري أشعة تشخيصية نساء الدكتورة إيمان المهوس، خلال المحاضرة التي شهدت حضورا نوعيا، عددا من المحاور الهامة للمرأة، كما أكدت على أهمية الكشف المبكر قبل انتشار المرض.
وقالت «المهوس» إن مرض سرطان الثدي يفاجئ المريضة بعد انتشاره، حيث تتضح عليها علامات الإجهاد والإعياء وعند الكشف يتبين المرض في مراحل متقدمة وقد لا يؤثر فيها العلاج، لافتة إلى أن وسائل الكشف أصبحت الآن متوفرة وبشكل مجاني، مشيرة إلى أن العديد من المحاضرات التوعوية يصاحبها جناح يخدم الراغبات بالكشف المجاني.
وشددت على ضرورة الفحص وعدم التردد عن ذلك، مشيرة إلى أن المرأة عنصر أساسي في تكوين الأسرة وعنصر فعال في المجتمع ويجب المحافظة عليه وحمايته من هذا المرض الخبيث، مبينة أن المنطقة الشرقية تعد النسبة الأعلى بين مناطق المملكة؛ نظرا لعدة عوامل يأتي أبرزها تعرض المنطقة لعدد من الأزمات والحروب، وهو ما يتوجب على الجميع الكشف، موضحة أنه تم فحص أكثر من 18 ألف حالة منذ العام 2008، واكتشاف 131 حالة مصابة بالمرض.
وأوضحت «المهوس» أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا في المنطقة الشرقية بنسبة 28.7 بالمائة، تليه الغدة الدرقية بنسبة 11.5 بالمائة، وبعده القولون والمستقيم بنسبة 9.3 بالمائة، ومن ثم الرحم بنسبة 5.8 بالمائة، والكبد بنسبة 2.5 بالمائة، والدماغ والجهاز العصبي بنسبة 2.2 بالمائة.
وفي جانب آخر، قدمت المتعافية رقية الغامدي، تجربتها ابتداء من إبلاغها بإصابتها بالمرض والحالة النفسية التي لازمتها مرورا بتماسكها وخضوعها لبرنامج العلاج، حيث روت العديد من المعاناة ومراحل استعادة قوتها لمواجهة المرض.
يذكر أن المحاضرة شهدت معرضا مصاحبا لعدد من الفنانات التشكيليات اللاتي قدمن رسائل متنوعة إبداعية من خلال اللوحات والتي تعكس أهمية الفحص المبكر، والتمسك بالقوة ومحاربة المرض، كما قدمت إحدى التشكيليات إهداء للمتعافية من المرض رقية الغامدي؛ تكريما لتجربتها.