وأدت الحرائق المندلعة إلى وفاة شخص كان يشارك في أعمال الإطفاء، في وقت تبذل فيه السلطات كل الجهود الممكنة لإخماد النيران.
» استنفار حكومي وأمني
واستنفرت الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية على رأسهم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الذي ترأس اجتماع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث التي التأمت في السراي الحكومي، مؤكدا أنه لا خسائر في الأرواح وأنه سيفتح تحقيقا بما جرى لمعرفة الأسباب، ولم يوجه الاتهام إلى أحد وقال «لكن يجب إجراء تحقيق واضح لمعرفة ما إذا كان ما حصل مفتعلا أم لا، وإذا كان مفتعلا فيجب على الذين قاموا به أن يدفعوا الثمن».
» قبرص تساعد
وتوجه وزير الدفاع الياس بو صعب إلى قبرص لطلب المساعدة، مؤكدا أن «الحرائق أكبر مما كان متوقعا وطلبنا مساعدة من قبرص لاستخدام المزيد من الطائرات». وقال: «قبرص تدرس إرسال طوافة للمساعدة في إخماد الحرائق والقبارصة قرروا أن يرسلوا الآن طائرتين اختصاصيتين لإطفاء الحرائق ولكن بشكل فعال أكثر وتصل قدرتهما إلى 20 طنا من المياه».
» النيابة تحقق
وأعلن المكتب الإعلامي لوزير العدل القاضي ألبرت سرحان أن وزير العدل طلب من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات تحريك النيابات العامة في المناطق اللبنانية كافة، خصوصا تلك المعنية بمناطق الحرائق بغية فتح تحقيقات في الملابسات والأسباب التي أدت إليها وذلك لبيان ما إذا كانت مفتعلة أم لا. وقد أوعز المدعي العام إلى النيابات العامة الاستئنافية المختصة بوجوب الشروع في الإجراءات القانونية اللازمة.
» حرائق سوريا
كما شهدت عدة مناطق من محافظات حمص وطرطوس واللاذقية السورية اندلاع عدد من الحرائق الضخمة، في الوقت الذي تسعى فيه سيارات الإطفاء والأجهزة المختصة لإخماد هذه الحرائق.
كما شهد عدد من المناطق في ريف حمص الغربي حدوث حرائق ضخمة طالت عددا من القرى والمناطق، كقرى مرمريتا والناصرة وعين البارد ومحيطها في وادي الضارة.
وفي تصريحات لمحافظ حمص طلال البرازي، أكد أنه «تمت السيطرة على الحرائق الثلاثة التي اندلعت بنسبة ما بين 70 إلى 80 % بعدما عملت أفواج الإطفاء على تطويق الأماكن السكنية وتأمينها بشكل كامل».