ولم يتسن للمرشحين القيام بحملتيهما بشكل طبيعي بسبب الظروف التي حفت بالانتخابات منذ الدور الأول الذي أجري يوم 15 سبتمبر الماضي. وأوقف القروي منذ يوم23 أغسطس الماضي للتحقيق في اتهامات ترتبط بتبييض أموال وتهرب ضريبي، ولم يشارك في حملته للدور الأول وحملة حزبه "قلب تونس" في التشريعية، وأفرج عنه أول أمس الاربعاء.
وفي المقابل، أحجم قيس سعيد عن القيام بحملته الانتخابية وظل متواريا عن الاعلام لدواع اعتبرها "أخلاقية" أثناء فترة حبس منافسه، ولكنه استمر حتى بعد الإفراج عن القروي في الابتعاد عن الأضواء.