أكد اقتصاديون أن ثمرات افتتاح صندوق الاستثمار المباشر الروسي مكتبا في المملكة يعزز الشراكة بين البلدين، ويدعم العلاقات الاقتصادية، متوقعين أن يكون المكتب بوابة لاستثمارات في قطاع النفط والغاز وربما في قطاعات أخرى.
وقال المحلل الاقتصادي فضل البوعينين: إن المملكة تسعى لتنويع شراكاتها الاقتصادية والاستثمارية لتحقيق التوازن الأمثل في العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية.
وأوضح البوعينين أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وضع إستراتيجية التنوع والتوازن في العلاقات الاقتصادية ويعمل على تنفيذها بكفاءة، ومنها الشراكة السعودية الروسية التي تطورت بشكل كبير وكان ثمرتها 25 مشروعا مشتركا بإجمالي استثمارات تزيد عن 2.5 مليار دولار في مختلف قطاعات الاقتصاد، فيما تتم دراسة مشروعات نفطية بين صندوق الاستثمار المباشر الروسي وأرامكو السعودية.
وأشار إلى أن من ضمن ثمرات الشراكة افتتاح صندوق الاستثمار المباشر الروسي مكتبا في المملكة، ما يعني تركيزا أكبر على السوق السعودية وشراكة نوعية لصفقات استثمارية قادمة، ومن المتوقع أن يكون المكتب بوابة لاستثمارات في قطاع النفط والغاز وربما في قطاعات أخرى.
وقال المحلل الاقتصادي بندر الشميلان: إن الجانبين بينهما نحو 25 مشروعا مشتركا باستثمارات تفوق 2.5 مليار دولار في قطاعات مهمة منها الأمنية وقطاع الذكاء الاصطناعي الذي سوف يلعب دورا مهما في اقتصاد المستقبل ونقل المعرفة والتطور بين الدول، إضافة إلى مشاريع في قطاع النفط.
وأوضح أن افتتاح المكتب سيعزز من زيادة تبادل التجارة بين الدولتين وخلق فرص وظيفية للمواطنين في المشاريع التنموية تماشيا مع رؤية 2030، مشيرا إلى أن صندوق الاستثمارات الروسي المباشر لديه تجارب ناجحة بأكثر من 70 مشروعا بقيمة تقريبا 1.5 تريليون روبل، مما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين موسكو والرياض.
