من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عن خالص شكره وامتنانه وتقديره لرئيس جمهورية أفغانستان، على تشريفه بمنحه هذا الوسام، ودعا الله أن يأخذ بيده وكافة الشعب الأفغاني إلى سلام دائم وازدهار قائم.
وقال سموه في كلمته: "رحلتي مع أفغانستان بدأت قبل 40 عاماً، فقد شرفني (الملك خالد والملك فهد والملك عبدالله) - رحمهم الله – بمتابعة أوضاع أفغانستان، وتشرفت في رحلتي هذه بمرافقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ترأس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الأفغاني عندما كان أميراً للرياض، فهو من داوى جراحهم وواسى مكلومهم وآوى مشردهم واحتضن أيتامهم وأراملهم"، واصفاً الشعب الأفغاني بالنبيل والكريم والشهم.
من جهته قال وزير المالية الأفغاني الدكتور محمد همايون قيومي في كلمته: " كلفني الرئيس الأفغاني بتقليد سمو الأمير تركي الفيصل بوسام (غازي ميربچه خان)، الذي يمنح للقادة والسياسيين الذين خدموا أفغانستان وشعبها".
فيما ثمن السفير الأفغاني لدى المملكة سيد جلال كريم، جهود سمو الأمير تركي الفيصل في أفغانستان في المجالات كافة، واصفاً الأمير تركي الفيصل بأنه رجل سياسة وفكر وثقافة من الطراز الرفيع.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وبعض الشخصيات الأكاديمية من المملكة وأفغانستان.