بات المدرب الوطني الشاب صالح المحمدي أحد مصادر الحيرة داخل أروقة النادي الأهلي، وتسبب تواجده في قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في العديد من الانقسامات، حيث تطالب فئة بالإبقاء عليه حتى نهاية الموسم، في ظل المعاناة الكبيرة للفريق مع المدربين الأجانب في الفترات الأخيرة، فيما ترى فئة أخرى أن الأهلي يجب أن يجلب مدربا عالميا يمكن له تحقيق كل ما يطمح له عشاقه.
ونجح المحمدي في تغيير جلد الفريق، عقب توليه المسؤولية خلفا للكرواتي المقال برانكو إيفانكوفيتش، ليقوده للانتصار على الفتح بهدفين نظيفين، قبل أن يكتفي بالتعادل أمام النصر، في لقاء قمة ظهر فيه الأهلي بمستوى فني عالٍ، وكان قريبا من خطف الانتصار في أكثر من مناسبة.