ومن المقرر أن يؤدي الاكتشاف الطبي المذهل الذي تم التوصل له في كلية الطب الوطنية للدفاع في مدينة توكوروزاوا وسط اليابان، إلى إنقاذ ضحايا الحوادث، الذين يفارقون الحياة في مواقع الحدث، نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدماء.
وغالبا ما يحتاج ضحايا الحوادث إلى الانتقال إلى المستشفيات لفحص فصائل دمائهم، قبل بدء عملية قد تكون شاقة وطويلة للبحث عن أكياس دم، أو متبرع من نفس الفصيلة.
وقال قائد البحث مانابو كينوشيتا لمجلة «ترانسفيوشن» العلمية: «من الصعب تخزين كمية كافية من الدم لنقله في مناطق مثل الجزر النائية، وسوف يكون الدم الاصطناعي قادرا على إنقاذ حياة الأشخاص الذين لا يمكن إنقاذهم في الأماكن البعيدة ويتميز الدم الصناعي الذي تم التوصل إليه بأنه يصلح للتبرع لجميع الفصائل».