DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نظام الملالي أسس لدولة إرهابية مارقة وبعيدة عن السلام

الجبير لإيران: لا رسائل ..وأوقفوا دعمكم للإرهاب وسياسات الفوضى والتدمير

نظام الملالي أسس لدولة إرهابية مارقة وبعيدة عن السلام
نظام الملالي أسس لدولة إرهابية مارقة وبعيدة عن السلام
» موقف واضح
وقال الجبير في تغريدات عبر منصة التدوينات المصغرة تويتر: إن «ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق، ما حدث هو أن دولا شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية: كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائما، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزاد: إن موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب.
» اليمن لليمنيين
واستطرد الوزير الجبير: بشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، فإن المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه.
وأكد الجبير أن «آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له».
وختم الجبير حديثه بالقول: إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟
» أهداف المملكة
وفي السياق، أكد المحلل السياسي مبارك آل عاتي أن المملكة كانت وما زالت تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم كهدف ثابت لسياستها، مؤكدا أن النظام الإيراني يدرك تماما أن السعودية اليوم تقف على أرض صلبة، وتتسلح بموقف دولي مؤيد لها ورافض لإرهاب إيران الذي كان آخر أشكاله ضرب قلب الاقتصاد العالمي باستهداف منابع النفط في بقيق.
ولفت آل عاتي إلى أن النظام الإيراني في سباق ساخن مع الزمن، فهو يسعى بكل السبل والأساليب مستبقا ظهور نتائج التحقيق السعودي الأممي حيال ضلوعه في الاعتداءات الإرهابية على معامل أرامكو في بقيق وخريص، ويدرك النظام أن كل المؤشرات والمعطيات والحقائق تثبت تورطه بتلك العملية.
ويجب تشكل موقف دولي صلب عبر مجلس الأمن لردع تهور العدو الإيراني، وإعادة بحث ملفها النووي بما يمنعها من الوصول للقنبلة الذرية، وإيقاف برنامج الصواريخ الباليستية الذي هددت به العالم عبر إيصالها للتنظيمات الإرهابية. وهذا يتطلب قطع الطريق على القوى الدولية التي لا تزال تسعى لإيجاد مخرج ينقذ النظام من سيف العقوبات الدولية.
» تعامل مشروط
من جانبه، أوضح المحلل السياسي خالد المطرفي أن المملكة تحدثت بشكل واضح وصريح عبر تصريحات عادل الجبير أنه يمكن التعامل مع إيران وفق الأطر السياسية في حال كفت عن التدخل في شؤون الدول الخليجية والدول العربية، مشيرا إلى أن العلاقة بين السعودية وإيران علاقة مضطربة بسبب نوايا الإيرانيين غير الواضحة.
وتؤكد تصريحات الجبير على النهج الذي ذكره ولي العهد في مقابلته بخصوص إيران، أن الدولة تريد حل المشكلة اليمنية في الإطار العربي، فاليمن بعدها (عربي) وليس (فارسي).
وقال المطرفي: «إذا أعطينا فرصة بالتحاور مع إيران في الشأن اليمني، فإننا نعطي فرصة لتواجدها السياسي والعسكري».
وأفاد بأن المملكة واضحة، لا تريد تشكيل أي عداء مع أي دولة تحترم سيادة الدول الأخرى، وتمتنع عن التدخل في شؤونها الداخلية.
واعتبر المجتمع الدولي مسؤولا عن قمع النظام الإيراني الذي يمثل النواة الأساسية للإرهاب.
وشدد على أن إيران ما زالت تمارس تصدير الثورة بكل الوسائل الممكنة، سواء الإرهابية أو الإعلامية أو الاحتلال المباشر وغير المباشر، وتصرف «الخمس» الذي تأخذه من الشعب على عبثها في البلاد العربية الذي تمارسه منذ أربعين سنة.
كذب وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس الأربعاء، ادعاءات نظام الملالي بأن المملكة أرسلت له رسائل، واصفا ذلك بالباطل، مؤكدا أن النظام الإيراني لا يريد السلام في اليمن.
وأضاف الجبير: المملكة أوضحت للدول الشقيقة أن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يصعد وينشر الفوضى، وقال: إن «السعودية لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين».
آل عاتي: مطلوب قطع الطريق على الساعين لإنقاذ النظام من العقوبات
المطرفي: طهران تصرف المليارات على عبثها منذ 40 عاما