وفي كلمته أمام فريق الاتصال، سلّط الأمين العام للمنظمة د. يوسف العثيمين، الضوء على قضية الاحتياجات الإنسانية، مشيدًا بجهود بنغلاديش، وكرمها في استضافة أكثر من مليون لاجئ على أراضيها وتقديم المساعدة الإنسانية لهم، مُعربًا عن تقديره للدول الأعضاء، التي قدمت مساعدات مالية وإنسانية للاجئين الروهينغيا، ومنها: المملكة، ومصر، وإندونيسيا، والأردن، وماليزيا، والمغرب، وباكستان، وتركيا، والإمارات، وغيرها.
وفيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة، دعت المنظمة إلى تقديم المسؤولين عن العنف الشنيع والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في ميانمار، إلى العدالة، حاثة على أهمية دعم عمل اللجنة الوزارية الخاصة التابعة للمنظمة والمعنية بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينغيا المكلفة باستكشاف جميع الصكوك القانونية الدولية لمتابعة المساءلة عن تلك الجرائم.
» جرائم إسرائيل
وفي منحى منفصل، دعت المنظمة المجتمع الدولي لوقف المصادرة الممنهجة التي تقوم بهـا إسرائيل - السلطة القائمة بالاحتلال - لأموال الشعب الفلسطيني، بحجز عائدات الضرائب ومخصـصات ذوي الـشهداء والأسرى الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
وشدد العثيمين، خلال اجتماع اللجنة السداسية الخاصة بفلسطين الذي عُقد على هامش أعمال الأمم المتحدة، على أن قضية فلسطين والقدس الشريف تشهد تحديات جسيمة وتطورات خطيرة، وأشار إلى أن المنظمة عقدت منذ أيام قليلة في مقر الأمانة العامة اجتماعًا استثنائيًا على مستوى مجلس وزراء الخارجية بطلب من المملكة، بشأن إعلان رئيس حكومة الاحتلال عزمه ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن اعتماد قرار يرفض هذا الإعلان، ويؤكد اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة لمواجهة هذه السياسة الاستعمارية والتوسعية.
