وأضاف: «تخطى هذا السلوك الإرهابي لإيران كل الحدود والتصورات وتكاد هذه الهجمة الإيرانية تصبح مماثلة لهجمة العدو الإسرائيلي على فلسطين وبلاد العرب، إذ ينال هذا العدوان الإيراني المتكرر من استقلال وسيادة وحرية وأمن واستقرار أكثر من بلد عربي. والذي أصبح واضحا هو أن هذا العدوان لن يكبح جماحه إلا بوقفة تضامنية عربية وإسلامية من حول المملكة موئل العرب والمسلمين لردع هذا العدوان المتكرر والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة والدول العربية والعودة إلى احترام حق الجوار والإخوة الإسلامية».
وختم السنيورة: اللافت للانتباه -وبالتالي الاستنكار- هذا الإمعان بالدعم لإيران في عدوانها، وكذلك الاستمرار في التهجم على المملكة، اللذان يمارسهما الأمين العام لحزب الله في لبنان، وهو السلوك الذي أصبح لديه ثابتا ومستمرا بما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الوطني والأمني والاقتصادي والمالي والنقدي للبنان. في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة نجدد التضامن والوقوف إلى جانبها وإلى جانب قيادتها وشعبها، متطلعين إلى أن يعم الخير والأمن والسلام والازدهار جميع ربوع بلاد العرب والمسلمين.