وأضاف: واليوم في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، تحمل القيادة هم الشعب، وهم الوطن، والسعي في توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل رفع شأن هذه البلاد وإعلاء مكانتها بين دول العالم، وتطوير مرافقها ومنشآتها الحكومية، وتأهيل الكوادر البشرية لحمل المسؤولية بشكل أفضل وأكمل، والأخذ بأسباب التنمية والتقدم والازدهار والتطور في جميع المجالات العلمية، والتقنية، والإدارية، والاقتصادية، والثقافية، وغيرها، وكل ذلك لتكون هذه البلاد شامة بين البلدان، وعلما بارزا، وقدوة يحتذى بها.
وبين سماحته أن السنين تلو السنين تمر والمملكة العربية السعودية بخير وعافية، وشعبها يعيش في أمن وأمان، وحكومتها تقوم بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن طوال العام، فاتحة أبوابها لجميع القاصدين والزوار من الحجاج والمعتمرين، موفرة لهم جميع وسائل الراحة التي تيسر لهم القيام بمناسكهم بكل يسر وسهولة.
ولفت الانتباه إلى أن المملكة عامرة ببيوت الله والمساجد المنتشرة في ربوعها في كل مكان يؤدي المسلمون صلواتهم وسائر شعائرهم فيها بكل أمان واطمئنان، وتزدهر المملكة بالجامعات العلمية، والمراكز البحثية والأكاديمية، والجمعيات الخيرية، والمؤسسات المالية، والمنشآت والمدن الصناعية، والطرق المعبدة الممتدة في شرقها وغربها وجنوبها وشمالها مع السير الآمن فيها، وغيرها من المرافق الكثيرة التي تصب جميعها في خدمة المواطن، وتأمين العيش الكريم له.
وتطرق سماحة المفتي العام للمملكة إلى ما تتلقاه الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء من دعم ورعاية وعناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله-.