سارت المملكة على نهج الملك المؤسس، ومن جاء بعده من الملوك -رحمهم الله- حتى وصلنا إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي واصل المسيرة، مستشعراً الإرث العظيم الذي تعاهده الملوك السابقين، فانتقل ببلادنا إلى مرحلةٍ جديدة، كتبتها رؤية المملكة 2030، التي فتحت آفاقاً جديدة، وأخرجت قدرات كامنة، يسانده في ذلك سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذي يشرف ويتابع ويدعم كل ما من شأنه تقدم وتطور بلادنا.
وفي المنطقة الشرقية، يقود قافلة التنمية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- نائب أمير المنطقة، واللذان يبذلان الجهود الحثيثة، من أجل أن تشمل التنمية أجزاء المنطقة، وأن تكون العدالة الضامن للحقوق، فهما متابعان دقيقان لكل ما يحصل في المنطقة، وراعيان داعمان لكل ما من شأنه التطوير والتعزيز، فلهما منا الشكر والدعاء.
تتوشح المملكة والمنطقة لوناً أخضراً يذكرنا أن النماء هي السمة التي تحملها رايتنا الخفاقة، والتنمية السمة التي تشهدها أرضنا العزيزة، فاللهم أدم على بلادنا قادتها وولاة أمرها، واحفظ لنا أمن ورخاءنا واستقرارنا.