بعد الاعتداء الغادر على منشآت النفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص واستنكار دول العالم لهذا العمل الإجرامي الشنيع وإعلانها الوقوف مع المملكة في التصدي للإرهاب الإيراني، أضحى واضحا أن التحالف الدولي لأمن الملاحة بدأ في الظهور بشكل علني وأن الاستنفار الدولي لم يعد شعارا إعلاميا مرفوعا بل تحول إلى خطة عمل لمواجهة إرهاب النفط من قبل النظام الإيراني وأذرعه المنتشرة في المنطقة، وانضمام المملكة إلى هذا التحالف الدولي يبدو منطقيا للغاية بحكم أن الاعتداء الأخير والاعتداءات السابقة على المنصات والمنشآت النفطية وكذلك الاعتداء على ناقلات النفط السعودية والخليجية لا تشكل في واقع الأمر اعتداء على المملكة ودول مجلس التعاون فحسب وإنما تشكل اعتداء صارخا على سلامة الممرات البحرية، ومن ثم هي اعتداء على دورة الاقتصاد العالمي برمته.
والتحالف المعلن من قبل كافة دول العالم المحبة للحرية والعدل والسلام يستهدف فيما يستهدف حماية السفن التجارية وتوفير إبحارها بأمن ضمانا لحرية التجارة العالمية وحماية مصالح الدول المشاركة في التحالف، وهذا يعني أن هذه الخطوة العملية سوف تعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات الدولية من جانب، وسوف تعزز من جانب آخر حماية المنشآت النفطية بالمنطقة، فتلك الممرات كمضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي لا بد أن تكون بعيدة تماما عن ذلك الإرهاب النفطي الإيراني حماية لمصالح دول العالم كلها.
وما زال التنديد مستمرا من كافة دول العالم للعمل الإرهابي الإيراني الجبان، فقد أدانه الرئيس الروسي من خلال اتصال هاتفي مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتضاف تلك الإدانة إلى سلسلة من الإدانات التي تلقاها سموه -حفظه الله- تباعا من زعماء دول العالم يستنكرون فيها تلك الاعتداءات الإيرانية الغاشمة التي تهدد أمن واستقرار دول المنطقة والعالم، وتحاول التأثير على إمدادات النفط للأسواق الدولية، وهو أمر أدى إلى قيام ذلك التحالف الكبير لوقف الاعتداءات الإيرانية السافرة، وفي رسالة واضحة لمجلس الأمن الدولي فقد أعلنت المملكة أنها تتعامل مع الهجوم الإيراني على اعتباره هجوما منظما ضد مصالح دول المنطقة والعالم.
وانضمام المملكة للتحالف الدولي يعني فيما يعنيه مواجهة تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ويعني في الوقت ذاته ضمان أمن الطاقة العالمي من خلال استمرارية تدفق الإمدادات النفطية لدول العالم والإسهام أيضا في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإزاء ذلك فقد انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا التحالف الدولي انطلاقا من مبدأ حماية الملاحة وضمان سلامة الممرات البحرية، بما يدل على أهمية الوقوف الخليجي سدا منيعا لمواجهة إرهاب إيران والعمل على وقف استهتارها بمصالح دول المنطقة والعالم.
وما زال التنديد مستمرا من كافة دول العالم للعمل الإرهابي الإيراني الجبان، فقد أدانه الرئيس الروسي من خلال اتصال هاتفي مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتضاف تلك الإدانة إلى سلسلة من الإدانات التي تلقاها سموه -حفظه الله- تباعا من زعماء دول العالم يستنكرون فيها تلك الاعتداءات الإيرانية الغاشمة التي تهدد أمن واستقرار دول المنطقة والعالم، وتحاول التأثير على إمدادات النفط للأسواق الدولية، وهو أمر أدى إلى قيام ذلك التحالف الكبير لوقف الاعتداءات الإيرانية السافرة، وفي رسالة واضحة لمجلس الأمن الدولي فقد أعلنت المملكة أنها تتعامل مع الهجوم الإيراني على اعتباره هجوما منظما ضد مصالح دول المنطقة والعالم.