الجولة الثالثة كانت الاستثناء الوحيد للقدساويين، حينما خسروا نقطتين هامتين بتعادلهم أمام البكيرية بثلاثة أهداف لمثلها، وقد صاحب هذا اللقاء العديد من الأحداث التي شتتت تركيز «بني قادس»، خاصة فيما يتعلق بمنعهم من إقامة التدريب الرئيسي على الملعب في اليوم الذي يسبق المواجهة، مما اضطر الجهاز الفني لإقامة التدريب في الصالة الرياضية الداخلية.
ويتأمل عشاق القادسية أن يواصل الفريق نتائجه الإيجابية تحت قيادة المدرب التونسي الشاب يوسف المناعي، الذي لم يلق التعاقد معه القبول اللازم منهم، خاصة وأنهم كانوا يرون أن القادسية بحاجة إلى مدرب صاحب سيرة ذاتية كبيرة، يمكن له صناعة فريق للمستقبل.
المناعي نجح في كسب التحدي حتى اللحظة، وكون فريقا يقدم أداء فنيا رائعا بوجود كوكبة من النجوم الشابة، والمحترفين الذين يقاتلون من أجل قيادة الفريق نحو تحقيق الانتصار في كل مباراة يخوضونها.