» رواق حكايا
ورحّب رئيس مجلس إدارة النادي محمد بودي، بالكاتب الروائي المسلم خلال الأمسية التي أدارها صالح العجرفي، وأوضح أن النادي بصدد استمرار الفعاليات الثقافية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أنه سوف يبدأ قريبًا لقاء بعنوان «رواق حكايا» يضم القاصين الروائيين؛ ليكون بذلك مظلة للكتاب والناشئين، موضحًا أن النادي يفتح أبوابه لكل المثقفين والمهتمين ومكتبة النادي في استقبال الجميع.
» شغف الكتابة
وأثناء الأمسية، قال الروائي أسامة المسلم: «إن ما يدفعني للكتابة هو الشغف والبعض يسميه موهبة الكتابة أو فن الكتابة.. ولكن نادرًا ما نسمع مَن يسميه شغف الكتابة! والموهبة بلا شغف لن تجعل الكاتب يستمر طويلا في الكتابة. فالكتابة تعبير عن إحساس ومشاعر الكاتب، وهي فن مثل فن الغناء أو الشعر أو الرسم! ولو خلا الشعر من المشاعر فسيكون جافًا، فالكتابة الروائية ليست نقل المعلومة أو الحدث! فهذا ليس دور الرواية فهي ليست مخطوطة علمية، وهذا سوء فهم يحدث عند بعض كُتاب الرواية الذين يلقون اللوم على القارئ، ويدّعون أنه لا يُقرأ!».
» مثلث المحرمات
وردًا على سؤال عن مراعاة الخطوط الحمراء أثناء الكتابة أجاب المسلم بقوله: «إن مثلث المحرمات معروف والكتابة الجيدة هي أن تكتب نصًا لا يتجاوز الخطوط الحمراء. الكتاب الجيد يقرؤه جميع الفئات العمرية. شخصيًا استفدت من وجود الخطوط الحمراء فوجودها يجبرك على أن تكون أكثر كفاءة ككاتب».
» اللوم والنخبوية
وعن النخبوية وإلقاء اللوم على القارئ، أشار المسلم إلى أن القارئ لا يُلام أبدًا المشكلة في القولبة؛ إذ إنه لا يتفق مع مصطلح النخبوية، فالكتابة تعبير إنساني يجد نفسه عند القراء، مختتمًا بتأكيده أن القارئ هو أفضل مسوّق للعمل الروائي.
» توقيع كتب
بعد انتهاء اللقاء مع الروائي المسلم تمّ تكريمه من قِبَل رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية الناقد محمد بودي نظير رواياته الطويلة المتسمة بطابع الفانتازيا والخيال، والتي لاقت رواجًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا بين القراء داخل المملكة وخارجها، ثم انتقل الجميع إلى قاعة توقيع الكتب للكاتبين فالح السبيعي وبلقيس الملحم، إضافة إلى المسلم للتوقيع على كتبهم.
