عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
«مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ».
أعلنت رزنامة موسم العودة للمدارس انطلاقة بداية العام الأكاديمي 1440-1441 هـ ولسان حالها يقول عوداً حميداً لطلابنا وطالباتنا. التحق يوم الأحد 2 محرم 1441هـ الموافق 1/ 9 / 2019 ما يقارب ستة ملايين طالب وطالبة بمقاعدهم الدراسية في جميع مدارس المملكة الحكومية والخاصة. بذلت وزارة التعليم مشكورة جهودا جبارة وأعدت العدة والعتاد لاستقبال أبنائنا الطلاب وذلك بإعداد بيئة تعليمية مناسبة من خلال توفير الكتب، والتأكد من جاهزية المباني والنقل المدرسي. ولم يتم إغفال الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة عن هذه الاستعدادات وتوفير احتياجاتهم.
يشغل أولياء الأمور في موسم العودة للمدارس عادة الأمور المادية والاستعدادات لتأمين احتياجات الأبناء، وقد يغفلون عن الأمور الأساسية كالاستعداد النفسي والتربوي الذي يساعدهم على التكيف وتذليل الصعوبات التي قد يتعرضون لها في بداية العام الدراسي. ولكي نكفل للأبناء مسيرة علمية ناجحة - بإذن الله - يجب على الأهل تهيئة الأبناء للعام الدراسي بالتأكيد على الروح الإيجابية وشغف التعلم ووضع خطَّة كل حسب المرحلة الدراسيَّة التي سيلتحق بها. بالإضافة لغرس حب المدرسة من خلال سرد الحكايات وذكريات الأصدقاء أيام المدرسة وذكر تفاصيل وبعض المواقف الطريفة التي حصلت للأهل. الحرص على استقبال العام الدراسي بالامتنان والانشراح والعزيمة بعد الإجازة المدرسية باستخدام التوكيدات الإيجابية أمر غاية في الأهمية. بل لا بد من التأكيد على الأبناء بأنهم في نعمة تستحق الحمد والثناء والتقدير في ضوء الأمن والأمان الذي نعيشه والمدارس المهيأة والخدمات المقدمة بالمجان.
مرافقة الأبناء للمدرسة وخاصة في الأسبوع الأول لإزالة القلق والخوف عند الطفل ومساعدته على التكيف مع البيئة المدرسية خصوصا للصفوف الأولية مطلب تربوي. بل إن اصطحاب الأبناء للمدرسة المخلوط بالأحاديث الصباحية المتفائلة ومناقشتهم حول يومهم الدراسي بكل حب في فترة الظهيرة يخلق حالة من الألفة والتفاعل بين الطفل وولي الأمر. هذا الأمر يترك في نفس الطفل الاستقرار النفسي من خلال تعزّز الشعور بالأمان والاكتفاء المعنوي.
من أهم الأولويات التي يجب أن يحرص عليها الآباء لإعداد الأبناء للعام الجديد هي الاهتمام بتنظيم مواعيد نوم الطفل، وأخذ القسط الكافي من ساعات الراحة؛ لكي يصبحوا قادرين على الاستذكار والاستيعاب؛ لما له الأثر على التحصيل العلمي. والتأكيد على أهمية تقدير واحترام المعلم للدور العظيم الذي يؤدّيه. يقوم المعلم ببناء وإنشاء العقول وإعداد الطالب علمياً وسلوكياً ليكون فردا فعالا في المجتمع من خلال نقل المعارف وغرس القيم. لذا لا بد أن نزرع في الأبناء الاعتراف بفضل المعلم وتثمين الجهود العظيمة التي يقدمها، فهم أهم دعائم الاستثمار البشري وبناء لبنة الوطن الأساسية.
وكما قال الشاعر أحمد شوقي:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
ومع انطلاق ماراثون العام الدراسي الحالي، نرجو من الله أن يكون مكللاً بالتميز والنجاح والتوفيق لتحقيق رؤية الوطن ولإكمال مسيرة البناء.
أعلنت رزنامة موسم العودة للمدارس انطلاقة بداية العام الأكاديمي 1440-1441 هـ ولسان حالها يقول عوداً حميداً لطلابنا وطالباتنا. التحق يوم الأحد 2 محرم 1441هـ الموافق 1/ 9 / 2019 ما يقارب ستة ملايين طالب وطالبة بمقاعدهم الدراسية في جميع مدارس المملكة الحكومية والخاصة. بذلت وزارة التعليم مشكورة جهودا جبارة وأعدت العدة والعتاد لاستقبال أبنائنا الطلاب وذلك بإعداد بيئة تعليمية مناسبة من خلال توفير الكتب، والتأكد من جاهزية المباني والنقل المدرسي. ولم يتم إغفال الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة عن هذه الاستعدادات وتوفير احتياجاتهم.
يشغل أولياء الأمور في موسم العودة للمدارس عادة الأمور المادية والاستعدادات لتأمين احتياجات الأبناء، وقد يغفلون عن الأمور الأساسية كالاستعداد النفسي والتربوي الذي يساعدهم على التكيف وتذليل الصعوبات التي قد يتعرضون لها في بداية العام الدراسي. ولكي نكفل للأبناء مسيرة علمية ناجحة - بإذن الله - يجب على الأهل تهيئة الأبناء للعام الدراسي بالتأكيد على الروح الإيجابية وشغف التعلم ووضع خطَّة كل حسب المرحلة الدراسيَّة التي سيلتحق بها. بالإضافة لغرس حب المدرسة من خلال سرد الحكايات وذكريات الأصدقاء أيام المدرسة وذكر تفاصيل وبعض المواقف الطريفة التي حصلت للأهل. الحرص على استقبال العام الدراسي بالامتنان والانشراح والعزيمة بعد الإجازة المدرسية باستخدام التوكيدات الإيجابية أمر غاية في الأهمية. بل لا بد من التأكيد على الأبناء بأنهم في نعمة تستحق الحمد والثناء والتقدير في ضوء الأمن والأمان الذي نعيشه والمدارس المهيأة والخدمات المقدمة بالمجان.
مرافقة الأبناء للمدرسة وخاصة في الأسبوع الأول لإزالة القلق والخوف عند الطفل ومساعدته على التكيف مع البيئة المدرسية خصوصا للصفوف الأولية مطلب تربوي. بل إن اصطحاب الأبناء للمدرسة المخلوط بالأحاديث الصباحية المتفائلة ومناقشتهم حول يومهم الدراسي بكل حب في فترة الظهيرة يخلق حالة من الألفة والتفاعل بين الطفل وولي الأمر. هذا الأمر يترك في نفس الطفل الاستقرار النفسي من خلال تعزّز الشعور بالأمان والاكتفاء المعنوي.
من أهم الأولويات التي يجب أن يحرص عليها الآباء لإعداد الأبناء للعام الجديد هي الاهتمام بتنظيم مواعيد نوم الطفل، وأخذ القسط الكافي من ساعات الراحة؛ لكي يصبحوا قادرين على الاستذكار والاستيعاب؛ لما له الأثر على التحصيل العلمي. والتأكيد على أهمية تقدير واحترام المعلم للدور العظيم الذي يؤدّيه. يقوم المعلم ببناء وإنشاء العقول وإعداد الطالب علمياً وسلوكياً ليكون فردا فعالا في المجتمع من خلال نقل المعارف وغرس القيم. لذا لا بد أن نزرع في الأبناء الاعتراف بفضل المعلم وتثمين الجهود العظيمة التي يقدمها، فهم أهم دعائم الاستثمار البشري وبناء لبنة الوطن الأساسية.
وكما قال الشاعر أحمد شوقي:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
ومع انطلاق ماراثون العام الدراسي الحالي، نرجو من الله أن يكون مكللاً بالتميز والنجاح والتوفيق لتحقيق رؤية الوطن ولإكمال مسيرة البناء.