وقال: المبادرة أسلوب مبتكر للتدريب النظري والتطبيقي، نهدف من خلالها إلى التركيز على عدد محدد من المواهب لنستطيع تجويد مخرجاته وإثراءه وتوجيهه التوجيه السليم؛ للإسهام بنصوص متجددة ومواكبة لسوق المسرح خلال السنوات القادمة، فمن خلال الورش التدريبية التطبيقية التي نعمل عليها يتم تكليف المتدربين بواجبات مجدولة ضمن مواضيع تنطلق من تأسيس أدوات الكاتب، وتصقل مهاراته وترشده لانتقاء قراءاته وقضاياه. وأكد مساعد المشرف العام زياد السلمي أن النص السعودي حقق انتشارا عالميا ملفتا، وأن إقامة هذه المبادرة تنطلق من تأثير الكاتب في النهوض بالمسرح، وحاجتنا الماسة إلى دعم الحركة المسرحية بمؤلفين يحملون على عاتقهم بناء المجتمع بوعي، كمواهب محترفة يمكنها التنافس على الجودة، وتقديم ما يعكس الصورة الحضارية للمجتمع السعودي محليا ودوليا.
وقدّم المنسق العام للمبادرات في الفريق رامي الأحمدي شكره للجهات الراعية لأعمال المبادرة، ومنها نادي جدة الأدبي ومكتبة الملك فهد العامة وجمعية الثقافة والفنون.