بلغ حجم الإنفاق على أجهزة تكنولوجيا المعلومات عالميا أكثر من 3 تريليونات دولار لهذا العام، وهو ما شكل نموا بمقدار 3.2 بالمائة مقارنة بالعام 2018 وفقا للمؤسسة الأمريكية المختصة في مجال رصد سوق التكنولوجيا «جارتنر». في حين تتوقع أن يبلغ حجم مبيعات سوق الهواتف المحمولة نحو 1.5 مليار هاتف حتى نهاية 2019 في العالم.
ففي تقرير حديث لها أكدت «جارتنر»، وهي شركة عالمية للأبحاث والاستشارات تقدم المعلومات والنصائح والتقارير والأدوات للشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات والتمويل والموارد البشرية وخدمة العملاء، أكدت على ملاحظاتي باستمرار انتعاش سوق الهواتف والأجهزة الذكية، وعلى الرغم من بعض الأزمات العالمية التي تشكل انحسارا لنشاط العديد من الأسواق إلا أن الملاحظ نشاط سوق التقنيات والأجهزة الرقمية، ولم تختلف وتيرة نشاطها والطلب عليها يوما بل تزداد كلما نزل جهاز جديد يتم تسويقه بشكل جيد.
نحن في عصر «الذكاء الإلكتروني» ويبدو أن جهاز التحكم الذي يمكن من خلاله الوصول إلى العالم الذكي هو «الهاتف المحمول» الذكي أيضا، والذي يعيشنا في عالم «افتراضي» طيلة ما هو بأيدينا، ولأهميته تلك انتشرت محلات بيع الهواتف والأجهزة الذكية وصارت تنافس «الدكاكين» و«البقالات» والـ«البرادات» و«الكافتيريات» ومحلات الأكل الصغيرة، تلك التي يمكن أن تجدها في كل مكان وزاوية مهما نأت، لدرجة أنك أينما تذهب ستجد عند كل زاوية وشارع ومكان «دكانا» يبيع الهواتف المحمولة ومستلزماتها، وأتوقع أن تلك المحلات اليوم وكذلك المطاعم المحلية هي أكثر المشاريع الصغيرة الناجحة في حال فكر أحدهم في افتتاح مشروع.
فحجم البيع والشراء كبير جدا، والغريب أن هناك انخفاضا هذا العام على حجم عمليات البيع تضررت منها نقاط البيع العالمية، ولكن ووفقا لتقارير المؤسسة آنفة الذكر فإن «عمليات الإنفاق باتت تتحول على نحو أوسع من قطاعات السوق المُشبعة بالمنافسة مثل قطاعات الهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والبنى التحتية لمراكز البيانات التي تقبع ضمن مقارّ الشركات، إلى قطاع الخدمات السحابية وأجهزة إنترنت الأشياء IoT. وقد بدأت أجهزة إنترنت الأشياء على وجه الخصوص باستقطاب المزيد من الاهتمام على حساب قطاع الأجهزة الإلكترونية الذي يعتبر أحد قطاعات السوق المُشبعة بالمنافسة على عكس أجهزة إنترنت الأشياء».
إذن العملية تبادلية فقط.. انخفاض الطلب على الهواتف قابله ارتفاع الطلب على «إنترنت الأشياء» فالتسمية التي زادت على حجم أدوات التقنيات والتكنولوجيا تختصر بـ «IoT» وهي «Internet of Things». اسميها «افتراض العصر القادم»، هكذا يمكنني اختصار مفهومها، فمع الوقت يمكننا التحكم في مسار حياتنا باقتنائنا واعتمادنا على أجهزة «ذكية» لنتحكم في «أشيائنا» كاملة بزر واحد في «هاتفنا» الذكي. كأن تغلق أبواب منزلك وتطفئ الكهرباء عن بعد، أن تراقب بيتك بالكاميرات الموصلة في هاتفك، تلك الأشياء التي تجعل حياتنا في كف يدنا.
أخشى أن تندثر «الدكاكين» التقليدية يوما لتخلد بصورة «كان زمان» بعد أن تتحول حياتنا إلى «أشياء ذكية».
نحن في عصر «الذكاء الإلكتروني» ويبدو أن جهاز التحكم الذي يمكن من خلاله الوصول إلى العالم الذكي هو «الهاتف المحمول» الذكي أيضا، والذي يعيشنا في عالم «افتراضي» طيلة ما هو بأيدينا، ولأهميته تلك انتشرت محلات بيع الهواتف والأجهزة الذكية وصارت تنافس «الدكاكين» و«البقالات» والـ«البرادات» و«الكافتيريات» ومحلات الأكل الصغيرة، تلك التي يمكن أن تجدها في كل مكان وزاوية مهما نأت، لدرجة أنك أينما تذهب ستجد عند كل زاوية وشارع ومكان «دكانا» يبيع الهواتف المحمولة ومستلزماتها، وأتوقع أن تلك المحلات اليوم وكذلك المطاعم المحلية هي أكثر المشاريع الصغيرة الناجحة في حال فكر أحدهم في افتتاح مشروع.
فحجم البيع والشراء كبير جدا، والغريب أن هناك انخفاضا هذا العام على حجم عمليات البيع تضررت منها نقاط البيع العالمية، ولكن ووفقا لتقارير المؤسسة آنفة الذكر فإن «عمليات الإنفاق باتت تتحول على نحو أوسع من قطاعات السوق المُشبعة بالمنافسة مثل قطاعات الهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والبنى التحتية لمراكز البيانات التي تقبع ضمن مقارّ الشركات، إلى قطاع الخدمات السحابية وأجهزة إنترنت الأشياء IoT. وقد بدأت أجهزة إنترنت الأشياء على وجه الخصوص باستقطاب المزيد من الاهتمام على حساب قطاع الأجهزة الإلكترونية الذي يعتبر أحد قطاعات السوق المُشبعة بالمنافسة على عكس أجهزة إنترنت الأشياء».
إذن العملية تبادلية فقط.. انخفاض الطلب على الهواتف قابله ارتفاع الطلب على «إنترنت الأشياء» فالتسمية التي زادت على حجم أدوات التقنيات والتكنولوجيا تختصر بـ «IoT» وهي «Internet of Things». اسميها «افتراض العصر القادم»، هكذا يمكنني اختصار مفهومها، فمع الوقت يمكننا التحكم في مسار حياتنا باقتنائنا واعتمادنا على أجهزة «ذكية» لنتحكم في «أشيائنا» كاملة بزر واحد في «هاتفنا» الذكي. كأن تغلق أبواب منزلك وتطفئ الكهرباء عن بعد، أن تراقب بيتك بالكاميرات الموصلة في هاتفك، تلك الأشياء التي تجعل حياتنا في كف يدنا.
أخشى أن تندثر «الدكاكين» التقليدية يوما لتخلد بصورة «كان زمان» بعد أن تتحول حياتنا إلى «أشياء ذكية».