DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مدينة الملك عبدالله للتمور: خلو رطب الأحساء من المبيدات

الدورة التمرية تسير طبيعيا دون تدخل في تسريع النضوج

مدينة الملك عبدالله للتمور: خلو رطب الأحساء من المبيدات
عزا مختصون في الزراعة، خلو وسلامة تمور محافظة الأحساء من متبقيات المبيدات أو الإصابات الحشرية نظير الممارسات التاريخية في زراعة النخيل، إضافة إلى ما يمتلكه مزارعو الأحساء من خبرات متراكمة، وبحسب ما أكده مدير مدينة الملك عبدالله للتمور بالأحساء وعضو مجلس إدارة مركز التميز البحثي للنخيل م. محمد السماعيل لـ «اليوم» فإن تمور الأحساء خالية من أي مبيدات كيميائية، كما أن المزارعين في واحة نخيل الأحساء يعتمدون على عملية الإنضاج الطبيعي للرطب والتمور، بعيدا عن استخدام أي مساعدات كيميائية أو علاجية، لذا وعلى مئات السنين تنضج تمور الأحساء في وقت واحد ومعلوم خلال العام، ما يؤكد أن الدورة التمرية تسير طبيعيا دون تدخل في تسريع النضوج أو التدخل في جودة وحجم التمرة، الذي يأتي من حرص المزارعين المهتمين بهذا المنتج المهم.
وأوضح م. السماعيل أن وزارة الزراعة سبق أن قامت بفحص عينات عشوائية من التمور على واحة الأحساء، وأجرت من خلالها فحوصات مخبرية، وأكدت نتائجها أن تمور الأحساء سليمة وخالية من أي متبقٍ للمبيدات.
وأكد متابعون، أن مزارعي الأحساء يستخدمون المبيدات الحشرية لمكافحة الآفات الحشرية والمرضية والحيوانية، التي تصيب النخيل في مزارعهم، كباقي مناطق المملكة، في حين أن مزارع الأحساء تستخدمها بالطرق السليمة لاستخدام المبيدات المناسبة ضد الآفة المناسبة بالتركيز المناسب وبالطريقة المناسبة وفي التوقيت المناسب، والخاضعة لجهاز المتابعة والمراقبة من الجهات المختصة، التي تحقق أكبر قدر من الفائدة للمبيد وبأقل قدر من الضرر.
وفي تعليمات لوزارة البيئة والمياه والزراعة، أكدت على مستخدمي المبيدات أن تكون لديهم معرفة بكيفية التعامل الآمن وإجراءات السلامة عند استخدام المبيدات قبل وعند وبعد تطبيق المبيد، عبر استشارة المختص لتشخيص الإصابة واختيار المبيد المناسب، قراءة واتباع التعليمات والإرشادات بملصق عبوة المبيد، ارتداء الملابس الوقائية المناسبة لدرجة سمية المبيد، وقف جميع أعمال الري بالمزرعة أثناء تطبيق المبيد، كما تستدعي الحاجة في بعض الحالات ترحيل الحيوانات والمناحل بعيدا عن المزرعة المعاملة لبضعة أيام، ومعرفة التركيز أو الجرعة المناسبة للمبيد، استخدام الآلة المناسبة لتطبيق المبيد، التقيد بفترة التحريم لتجنب التواجد غير المسموح به لمتبقيات المبيد في الثمار، ويجب التخلص من الورقيات المزروعة بين النخيل في حالة تعرضها للتلوث بالمبيد، إلى جانب مغادرة المزرعة بعد الانتهاء من الرش وعدم العودة إليها إلا بعد انقضاء فترة الأمان المناسبة لدرجة السمية.