» مقتل قيادات
ونفذت قوات الجيش اليمني هجمات ارتدادية عدة سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين، وفق المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء.
وأوضحت مصادر عسكرية أن من بين القيادات الميدانية للميليشيات الذين قتلوا في المواجهات، من ينتمون لمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء.
والقياديون هم يحيى مقبل حسين المكروب (المشرف المالي للحوثيين في المديرية)، وصادق محمد صالح جحام (مشرف قرية القصبة في شعب أرحب)، وعبدالله محمد محمد الحياسي (قيادي ميداني)، والحكم عبدالله أحمد العومري (مسؤول قرية عومرة)، والقادة الميدانيون علوي علي علوي الجنيد، وعبدالله محمد قاسم البريهي، ومحمد داحش حسين علي القصير، ومحمد هادي أحمد المهرس، وصالح محمد صالح أبو مريم، ومأمون أحمد محسن أبو جعيل.
» وكلاء إيران
على صعيد آخر، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي د. أنور قرقاش في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، الأربعاء: إنه «لطالما بحثت العلاقات بين الحوثيين وإيران على تسمية مناسبة، وهو ما أصبح أكثر وضوحا بعد لقاء قيادتهم مع آية الله خامنئي، بياناتهم أظهرت بوضوح ولاء الحوثيين كوكلاء، وهذا هو الاسم الصحيح لعلاقاتهم».
وجاء تعليق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، ردا على تعهد رأس النظام الإيراني بمواصلة دعم بلاده لوكيله في اليمن، خلال استقباله وفدا للميليشيات الحوثية في العاصمة طهران، أجرى خلالها القيادي الحوثي محمد عبدالسلام محادثات مطولة مع المرشد الإيراني.
وسلم وفد الحوثيين الذي وصل إلى طهران، قبل بضعة أيام، خامنئي رسالة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
» لقاء الأشرار
وتناولت أجندة لقاء المرشد الإيراني ووفد الحوثيين العلاقات بين الطرفين، واستمرار الدعم الإيراني المادي والعسكري للميليشيات الانقلابية.
ومجد خامنئي أعمال الحوثيين التخريبية والمدمرة بحق الشعب اليمني.
ووثق اللقاء مرحلة جديدة لوكلاء طهران في اليمن.
وتعمل ميليشيات الحوثي على نشر أفكارها الطائفية بأوامر إيرانية، وتجهد لتغيير هوية اليمن العربية وفقا لمخطط الملالي الفرس.
» الراعي الرسمي
ومعلوم أن نظام الملالي هو الراعي الرسمي لميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث بدأ ذلك منذ وقت مبكر، وصولا لترتيب انقلابها على السلطة الشرعية، ثم مدها بكل أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية التي هربت عبر طرق شتى، وأدخلت إلى اليمن، حيث قدم النظام الإيراني الخبراء والفنيين الذين يشرفون على إدارتها، وبالإضافة لذلك قدم نظام طهران الطائرات المسيرة، والدعم الفني وهو ما أدى لأن تتحول الميليشيات الحوثية لأداة حقيقية بيد رعاتها الإيرانيين يستخدمونها وفقا لمصالحهم، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن موتا وجوعا وأمراضا فتاكة.