وأشار إلى أنه تم وضع العديد من الخطط الأمنية لتفويج الحجاج إلى مشعر مزدلفة ثم منى لرمي جمرة العقبة بعد منتصف ليلة العاشر من شهر ذي الحجة ، موضحاً الطرق التي سيسلكها الحجاج القادمين للجمرات ومنها : نفق المعيصم و طرق الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد وطريق المشاة المظلل وغرب مكة والششة وشارع الحج والعزيزية وشارع صدقي ومحطة النقل العام ومجر الكبش وطريق للحجاج الساكنين في العمائر والقادمين عن طريق قطار المشاعر.
وأفاد أنه سيتم مراقبة وصول حجاج بيت الله الحرام في المنشأة عبر مركز القيادة والسيطرة، الذي يستخدم أكثر من 550 كاميرا تعمل على مدار الساعة، وترتبط مباشرة بمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام ويعمل على إدارته كوادر بشرية مؤهلة على أعلى درجات الاحترافية في مجال مراقبة وإدارة الحشود.
وشدد الفريق أول الحربي على الدور الإنساني والخدمي الذي يقدمه رجال قوات الطوارئ الخاصة في منشأة الجمرات مع زملائهم في مختلف المواقع من أفراد مختلف القوات الأمنية المشاركة في الحج منطلقين في ذلك من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة بما ينقل الصورة الصحيحة والمشرفة لأبناء هذا الوطن العزيز الذي يتشرف ويفخر بخدمة حجاج بيت الله الحرام كل عام.
وبين أن قوات الطوارئ الخاصة أعدت خططها لتفويج الحجيج في منشأة الجمرات بما يضمن سهولة حركة المشاة عند رمي الجمرات منذ أول أيام التشريق وحتى نهاية اليوم الـ 13 من شهر ذي الحجة، وتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات وعمليات الإرشاد والإسعاف وتقديم العون للمرضى وكبار السن والأطفال وغيرها من الخدمات الأخرى التي يسعد أفراد قوات الطوارئ الخاصة بتقديمها خلال موسم الحج.