وهذا المشهد العظيم الذي يضمه عرفات اليوم بكل ما يجسده من الهيبة والقداسة، وما يرويه من ضخامة الحشد، وسلاسة خطواته، وما يصوره من هذا الفيض من الروحانيات التي تنبعث من قلوب خاشعة جاءت من كل حدب وصوب، بانتظام بالغ الإتقان، وانسيابية لا يمكن أن تتوفر لحشد بمثل هذا الحجم في أي مكان. لو قرأنا تفاصيل هذه المشهدية، لوجدنا فعلا أننا أمام عمل جبار سخرت له حكومة المملكة الآلاف من أبنائها وبناتها، ودربتهم، وهيأتهم، ليقرنوا الليل بالنهار سهرا على راحة ضيوف الله، حيث يصبح من الصعب الفرز ما بين ثقافة العمل والحرص على أدائه بما يرضي الله، والشعور بنفس الوقت أنهم يتعبدون الله بهذه الرسالة العظيمة، لذلك تعجز كاميرات النقل التليفزيوني، وكاميرات الهواتف المحمولة عن أن ترصد كل تلك اللمحات الإنسانية باهرة الطهارة والنقاء، والتي يقدمها كافة العاملين في خدمة الحجيج، وتشترك في تحريكها المبادرة وروح المسؤولية التي تعرف كيف تترجم معنى خدمة الحجيج إلى سلوك من الفخر، ليكون المشهد بهذه العظمة، وهذا الكبرياء الذي يليق بالوطن القِبلة.
وهذا المشهد العظيم الذي يضمه عرفات اليوم بكل ما يجسده من الهيبة والقداسة، وما يرويه من ضخامة الحشد، وسلاسة خطواته، وما يصوره من هذا الفيض من الروحانيات التي تنبعث من قلوب خاشعة جاءت من كل حدب وصوب، بانتظام بالغ الإتقان، وانسيابية لا يمكن أن تتوفر لحشد بمثل هذا الحجم في أي مكان. لو قرأنا تفاصيل هذه المشهدية، لوجدنا فعلا أننا أمام عمل جبار سخرت له حكومة المملكة الآلاف من أبنائها وبناتها، ودربتهم، وهيأتهم، ليقرنوا الليل بالنهار سهرا على راحة ضيوف الله، حيث يصبح من الصعب الفرز ما بين ثقافة العمل والحرص على أدائه بما يرضي الله، والشعور بنفس الوقت أنهم يتعبدون الله بهذه الرسالة العظيمة، لذلك تعجز كاميرات النقل التليفزيوني، وكاميرات الهواتف المحمولة عن أن ترصد كل تلك اللمحات الإنسانية باهرة الطهارة والنقاء، والتي يقدمها كافة العاملين في خدمة الحجيج، وتشترك في تحريكها المبادرة وروح المسؤولية التي تعرف كيف تترجم معنى خدمة الحجيج إلى سلوك من الفخر، ليكون المشهد بهذه العظمة، وهذا الكبرياء الذي يليق بالوطن القِبلة.