DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ارتفاع حجم الائتمان المصرفي لـ 1.46 تريليون في 3 أشهر

ارتفاع حجم الائتمان المصرفي لـ 1.46 تريليون في 3 أشهر
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
ارتفع الائتمان المصرفي الممنوح بحسب النشاط الاقتصادي بنسبة 1.04% في الربع الثالث من العام الحالي ليسجل 1.458 تريليون ريال، مقارنة بـ1.442 تريليون في الربع الثاني من عام 2019.
ووفقًا لرصد وحدة التقارير الاقتصادية في «اليوم»، فإن قطاع التجارة جاء بالمرتبة الأولى من إجمالي قيمة الائتمان المصرفي الممنوح للأنشطة الاقتصادية بنحو 287.3 مليار ريال في الربع الثالث، مقارنة بـ268.9 مليار بالربع الثاني، تلاه قطاع الصناعة والإنتاج بنحو 166.9 مليار ريال، مقارنة بـ172.7 مليار في الربع الثاني من 2019، فيما انخفضت قروض قطاع البناء والتشييد من 103.3 مليار ريال إلى نحو 97.9 مليار ريال في الربع الثالث.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الرابع بنحو 76.2 مليار ريال في الربع الثالث، مقارنة بـ73.3 مليار في الربع الثاني من العام الحالي، تلاه قطاع الماء والكهرباء والغاز والخدمات الصحية بـ54.9 مليار ريال، وقطاع النقل والاتصالات بـ46.2 مليار، والتمويل بـ39.4 مليار ريال، والتعدين بـ 17.9 مليار ريال، والزراعة وصيد الأسماك بـ16.03 مليار ريال، وجاءت القطاعات الأخرى بنحو 607 مليارات ريال.
وأوضح المحلل الاقتصادي والمصرفي فضل البوعينين، أنه في الغالب يعكس نمو الائتمان وضع الاقتصاد الكلي، فتحسن الاقتصاد ونموه يزيدان من نمو قطاعات الإنتاج المختلفة، ما يجعلها أكثر حاجة لتوفير الائتمان لمواجهة عملياتها التشغيلية والتوسعية، فشركات القطاع الخاص لا يمكنها العمل دون الحصول على الائتمان الداعم لها ولعملياته الإنتاجية.
وبيّن البوعينين أن هناك تحسنًا في أداء الاقتصاد الكلي، انعكس إيجابًا في الطلب على الائتمان، كما يعكس نمو الائتمان متانة القطاع المصرفي وقدرته على مواكبة الاحتياجات المالية لقطاعات الاقتصاد وملاءته الجيدة ومواكبته للمتغيّرات الاقتصادية.
وأشار من جهة أخرى إلى أنه يجب التركيز على الدور العقاري في تحقيق نمو المحفظة الائتمانية، وبالرغم من إيجابية الصورة إلا أن التحوط الائتماني في مراحل المتغيّرات المالية والاقتصادية أمر مهم. وما يشهده الاقتصاد العالمي من متغيّرات مؤثرة على الجميع، وبخاصة التحديات الجيوسياسية والحرب التجارية ومشكلة الديون السيادية، يفرض على القطاع المالي أن يكون أكثر تحوطًا وهو ما يفترض أن تتحسّب له الشركات والمقترضون بشكل عام، فالمشكلات العالمية تنعكس بالتبعية على الداخل.