ووجد الباحثون المصريون والأوروبيون بقايا كبيرة من معبد تحت البحر، إضافة إلى سفن محملة بالكنوز مثل العملات المعدنية والجواهر.
وأكد علماء الآثار بقيادة فرانك غوديو، أنهم عثروا على أعمدة حجرية من المعبد الرئيسي للمدينة المعروف بـ«آمون جرب»، وكذلك بقايا معبد يوناني أصغر.
وتظهر الكنوز للمدينة الغارقة على أنها لا تزال تكشف عن أسرارها رغم اكتشافها قبل سنوات، وتراكم الرواسب والطين فوقها مع مرور الزمن.
وتحققت هذه الاكتشافات بفضل مجموعة من أدوات المسح المتطورة، التي يمكنها تمييز الأشياء الموجودة في قاع البحر، رغم الرواسب، وذلك بالإضافة إلى البيانات الجيوفيزيائية التي جمعت عبر الأقمار الصناعية، كما تم قياس الأعماق بالصدى وجهاز الرنين المغناطسي.
وتسلح الخبراء بهذه المعلومات، وغاصوا تحت الماء لإلقاء نظرة فاحصة عن قرب، حيث اكتشفوا كنوز المدينة، مثل بقايا المعبد والمجوهرات.
ووجد علماء الآثار عملات معدنية تعود إلى الحقبة البيزنطية، مما يعني أن مدينة «هيراكلون» ربما كانت مأهولة من القرن الرابع قبل الميلاد على الأقل.
ويعتقد أن «هيراكلون» قد بنيت خلال القرن الثامن قبل الميلاد على ضفاف نهر النيل، وهي تحمل اسمها لأن البطل هرقل نفسه زارها ذات مرة، ومكث فيها عدة سنوات ولذلك انتسبت إليه كما تقول الأسطورة.
