DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مواطنات بدرجة «شيف» يثبتن نجاحهن بمشروعات الأطعمة المنزلية

مواطنات بدرجة «شيف» يثبتن نجاحهن بمشروعات الأطعمة المنزلية
نجحت العديد من السيدات في إثبات جدارتهن بمهنة «تحضير الطعام والطهي»، وبدأت فكرة عملهن من محيط العائلة والأصدقاء إلى أن اتسعت دائرة معارفهن، واستطعن إثبات نجاحهن في العمل وعدم الاستسلام للبطالة وإهدار وقت الفراغ، وتمكنت تلك السيدات اللاتي تفاوتت أعمارهن ومستوى تحصيلهن التعليمي من تأمين دخل لهن دون الحاجة إلى الآخرين، بالإضافة إلى تكوين علاقات اجتماعية جيدة على عدة مستويات في المجتمع النسائي. وانتشر الكثير من الإعلانات بوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنتديات عن سيدات يقمن بإعداد الوجبات في المنزل وبيعها، وهو النشاط الذي بدأ منذ سنوات عن طريق مشروعات الأسر المنتجة. دعم الزوج وتؤكد الشيف شادية جستنية أنها منذ صغرها ووالدتها تدخلها المطبخ وتعلمها الطبخ، وكانت والدتها تعتمد عليها كمساعدة لها، وأصبح الطبخ هوسها وشغفها إلى أن شعرت بأنها تريد إنشاء مشروعها الخاص، وبتشجيع زوجها وأبنائها أنشأت مشروع بوفيه والذي لطالما حلمت بأن تمتهن هذه المهنة من خبرتها القديمة بالطبخ أثناء قدوم ضيوفها وصديقاتها. وبدعم زوجها وأبنائها اعتمدت شادية مطبخا متكاملا لها بأدواته المطبخية وكانت البداية من منزلها وأصبح مشروعها المنزلي، وتم اعتماده على المستويين الخليجي والأوروبي. وكانت جستنية تمتلك عضوية في جمعية أم القرى الخيرية النسائية في مكة المكرمة وتقام حفلة في كل عام ففكرت أن تخطو خطوتها الأولى في عالم الطبخ وتقترح أن يكون العشاء من طبخها وترتيبها، وبالفعل تم الترتيب والتنسيق أن تبدأ بتجهيز البوفيه، وكان هذا البوفيه إهداء منها إلى الجمعية وحصلت على إعجاب كثير من منسوبي الجمعية والحاضرات، وتم تكريمها بشهادة شكر وتقدير من مديرة الجمعية، كما ذكرت أنها سعيدة جدا لأنه كان أول بوفيه تقدمه، وبفضل الله تم نجاحه وكان هذا بداية انطلاقتها. كتب الطبخ وعملت شادية بعدة بوفيهات رسمية وقصور الأفراح ولقبت بالسيدة المكية وأصبحت أول سيدة سعودية متميزة بإقامة حفلات البوفيهات، فقررت أن تؤلف عدة كتب للطبخ وألفت الأكل الحجازي، كتاب الأكل الجاوي، كتاب الأكل الهندي، كتاب الأكل المتنوع، كتاب الأكل الشعبي الخليجي، كتاب للأكلات الحجازية التقليدية الطبخات من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف. كما ذكرت أنها دربت في دورة طبخ بمركز التنمية الاجتماعية في مكة المكرمة، ومؤسسة كافل لرعاية الأيتام، وكذلك جمعية البر في جنوب مكة، ومعهد جوهرة الإبداع في جدة، وجمعية بنيان الخيرية في الرياض، وعدة أعمال تجهيز بواخر الملكة، وعلب الملكة، وتوزيعات علب ملكة، وتوزيعات معجنات للأفراح، وتوزيعات للمواليد. قمة النجاح وتفخر شادية بأنها وبإصرارها حصلت على رخصة التدريب وطموحها أن تدرب أكبر قدر ممكن في الجامعات والمعاهد وفي المراكز، وأول شغف لها أن تدربهن على أنواع الأكلات الخليجية والغربية، كما تنصح شادية المبتدئات بأن يبدأن بالتدريج حتى يصلن إلى قمة النجاح؛ لأن النجاح يأتي خطوة بخطوة وسنة بسنة تقول: "إن أساس النجاح هو أن تؤدي عملها بأمانة وبنظافة تامة»، وتنصح بأن يكون لديهن مساعدات يقفن معهن ليستطعن استكمال مشروعاتهن بنجاح. برامج عالمية وتقول شادية: بحصولي على شهادة مدرب معتمد من المؤسسة العامة التقنية والمهنية استطعت أن أقدم خدمة لبنات هذا الوطن وأن أمكنهن من حرفة أو مهنة يمارسنها؛ لأن الحياة أهم شيء يكون في يدك صنعة أو عمل في هذا الوطن، ويقدمن منتجا لأنفسهن سواء إبداع في الحلويات أو إبداع في الموالح أو إبداع في الطبخات حتى يمارسن هواياتهن وطبخاتهن. وأتمنى أن أقدم دورات لبنات بلدي؛ لأنهن يدفعن مبالغ باهظة في دورات خارج البلد، والآن نواكب رؤية 2030 وأريد أن أكون نفعا جميلا لتعليمهن فنون الطبخ وتعليمهن دورات بأسعار مناسبة خدمة لبنات المجتمع، وكذلك لمساعدة بعض الأسر المنتجة على أجمل عرض في فن الطبخ وتقديمه. مشروع التخرج كما أوضحت فتحية سليمان أنها كانت تتمرس في مهنة الطبخ بغربتها أيام الدراسة بأمريكا، وتؤكد أنها لم تكن تعرف الطبخ وفي أيام تخرجها قررت أن تعمل في مشروع التخرج كافيتريا بسيطة في وسط المدينة وقدمت فيها الكثير من الأطباق الخليجية فانبهرت بنجاح المشروع وقررت بعد عودتها من أمريكا أن تقوم بمشروع خاص لها وأن تفتح لها مشروعا بسيطا تقوم به على ما كانت تريده. كما ذكرت فتحية أنها دشنت حسابها على موقع الفيس بوك ووضعت صور طبخها على حسابها وبدأ الناس يطلبون من حسابها إلى أن افتتحت لها مطعما صغيرا بجانب منزلها، وهي سعيدة بأن كانت الغربة سببا في تعليمها الطبخ ونجاح مشروعها. التغذية العلاجية وذكرت الشيف نونا أنها كانت كاتبة بمواقع التواصل الاجتماعي وبدأت انطلاقتها بدراسة الطهي في مدينة دبي ومن بعدها بدأت بتدريب الطهي لمدة 7 شهور وبدأت بدراسة التغذية العلاجية، كما ذكرت أنها كانت لا تعرف الطبخ نهائيا إلى أن بدأت في البداية تتعلم الطبخ من أهل زوجها واكتشفت أن الطهي شغفها وهواية من هواياتها. توعية الزبائن واستطاعت فوز ناصر افتتاح مطعم مصغر على الانستقرام لعمل السوشي الذي تعلمت صنعه من أيام الصغر ومن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة اليوتيوب وبدأت تطور من نفسها إلى أن أصبحت متمرسة في صنع السوشي، وكانت فكرة بدء مشروع لبيع وتوصيل الأطعمة التي تعلمت طهيها جاءت عندما أدركت شعبية السوشي بين صديقاتها وأقاربها، وأضافت إلى إدارتها مشروع السوشي بنجاح. وتأمل فوز في توعية زبائنها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بالأكل الكوري ومكوناته الصحية.