واشار الدكتور السلطان الى ان مشروع المملكة الوطني للطاقة الذرية يركز على اهمية التعاون المتبادل فيما يتعلق بالتعليم والتدريب العلمي والتقني، وكذلك تبادل الخبراء والعلماء والفنيين والمحاضرين لما له من اثر ايجابي كبير في تطوير الكوادر البشرية الوطنية العاملة في هذه المجالات، وبما يحقق اهداف رؤية المملكة 2030 وذلك في ظل الاهتمام الذي يلقاه هذا القطاع الحيوي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين (حفظهما الله) ومتابعة حثيثة ومستمرة من قبل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح.
وناقش الطرفان مستجدات التعاون في المجالات البحثية للطاقة الذرية والتعاون في مجال تطوير القدرات والكفاءات البشرية في مجال الطاقة النووية وكذلك في مجال إدارة المُخلفات الاشعاعية.
وأكد الدكتور السلطان على أهمية الولايات المتحدة كشريك في المجالات البحثية للطاقة الذرية ومجال تطوير القدرات والكفاءات البشرية، مضيفاً أن هذا التعاون القائم بين البلدين يستلزم إعداداً عالي الدقة خلال جميع المراحل، عبر تسخير العناصر اللازمة للتطوير والإشراف الدقيق على تقدم كل مرحلة وذلك لما يمثله قطاع الطاقة من اهمية إستراتيجية تُسهم في تحقيق مستقبلاً آمناً ومستداماً للطاقة بما يحقق اهداف رؤية الوطن الطموحة 2030 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان (حفظهما الله).