» الدور السعودي
وفي مؤتمر صحفي مشترك أمس الخميس مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي في الرياض، قال قائد التحالف العربي، الأمير الفريق الركن فهد بن تركي، في رد على سؤال عما إذا كانت السعودية ستضطلع بدور في التحالف البحري الدولي المقترح: إن المملكة ترافق السفن في البحر الأحمر، وأضاف: إن ذلك يجري عند مضيق باب المندب.
من جانبه، قال ماكينزي: إن القيادة تتحدث مع دول أخرى بشأن حرية الملاحة في الخليج وسوف تعمل «بدأب» للتوصل إلى حل يتيح المرور بحرية في الخليج، حسب «رويترز».
وعلقت القيادة المركزية الأمريكية على اتهامات لندن لطهران بمحاولة اعتراض ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، مؤكدة أن حرية الملاحة تتطلب حلا دوليا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان لها الخميس قبل الماضي: نحن على علم بمضايقة الحرس الثوري للسفينة البريطانية التي تحمل علم المملكة المتحدة بالقرب من مضيق هرمز، وأضاف: تتطلب التهديدات لحرية الملاحة الدولية حلا دوليا، يعتمد الاقتصاد العالمي على التدفق الحر للتجارة، ويتعين على جميع الدول حماية والحفاظ على هذه الركيزة الأساسية للازدهار العالمي.
» مبادرة أمريكية
إلى ذلك، ذكرت خارجية واشنطن أمس أن مسؤولين أمريكيين سيطلعون دبلوماسيين اليوم الجمعة على مبادرة جديدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحري حول مضيق هرمز.
وقالت الوزارة: إن الإفادة سيقدمها مسؤولون بوزارتي الدفاع والخارجية ولن يسمح لوسائل الإعلام بحضورها.
وفي 14 يوليو اختفت ناقلة النفط «رياح» من على خرائط تتبع حركة السفن، بينما كان جهاز الإرسال والاستقبال بها مغلقا في مضيق هرمز.
وتزعم إيران أنها سحبت السفينة بعد أن أرسلت إشارة استغاثة، وسبق لطهران أن هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية بعدما اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.
في المقابل، قالت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت: إن بلادها مهتمة دوما بالدفاع عن مصالحها في الخليج ومناطق أخرى. وأضافت موردونت: نحن على حق في قلقنا على حماية تجارتنا في مضيق هرمز، وزادت: من المهم أن نبعث برسالة واضحة جدا إلى إيران مفادها أننا نريد منها التراجع عن هذا الموقف.