وعثرت الشرطة الإيطالية على صاروخ "جو- جو" يستخدمه الجيش القطري في حوزة جماعة يمينية متطرفة، وذلك بعد يومين من إحباط السلطات الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مخططا إرهابيا بعد مداهمة وكر لتنظيم الإخوان الإرهابي والعثور على أسلحة قطرية.
وعملت قطر على إثارة الفوضى في المناطق اليمنية المحررة، وذلك بمحاولة تفجير الأوضاع بأرخبيل سقطرى ومحافظة شبوة، وذلك عبر أذرعها في خلايا حزب الإصلاح (الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان الإرهابي).
وبعد أن تم إحباط المخططات القطرية ـ الإخوانية لتفجير الوضع في المناطق المحررة، سعى نظام الحمدين إلى تفجير الوضع من عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، وذلك عبر مخطط إرهابي لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات.
ولا تتوقف قطر عن دعم المليشيا في ليبيا بالأموال والأسلحة ، لتمديد الصراع حول طرابلس ، حيث عرض الجيش الليبي أكثر من مرة فيديوهات لأسلحة وذخائر تحمل شعار الجيش القطري مدونا عليها أرقامها التسلسلية من مصدرها، والتي تم العثور عليها في أوكار لتنظيم القاعدة الإرهابي في ليبيا.
وتمتلك ليبيا أدلة ووثائق تثبت أن الدوحة أنفقت ما يزيد على 3 مليارات دولار منذ انطلاق عمليات فجر ليبيا نهاية عام 2014 وحتى الوقت الحالي، لتأجيج الصراع ودعم الإرهاب بها، فيما كانت تقف خلف إدخال كميات كبيرة من السلاح عبر مطارات طرابلس ومصراتة والتي كانت مخصصة للجيش القطري ومدونا عليها أرقامها التسلسلية من مصدرها.
وفي الكويت تم الكشف عن تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر ، والتي هرب عدد من عناصرها إلى الدوحة بالتنسيق مع النظام القطري