» الفقرة «10»
واعتبر ابن عزيز هذه الإجراءات التعسفية من الميليشيات الحوثية تخالف الفقرة 10 من اتفاق «ستوكهولم»، وأضاف ساخرا: سوف يشكرهم المبعوث مارتن غريفيث على ذلك.
ووصل الفريق الحكومي فجر أمس إلى مقر الاجتماع على ظهر السفينة، على أن يصل وفد الانقلابيين صباحا حسب الاتفاق، غير أن الحوثيين حضروا عند الساعة الخامسة مساء.
وعقد لوليسغارد اجتماعا ثنائيا مع الفريق الحكومي على أمل أن يصل ممثلو الميليشيات، حيث أكد ابن عزيز، أن موقف الجانب الحكومي هو عدم الانتقال إلى أي بند دون تطبيق المرحلة الأولى والتحقق الثلاثي من التطبيق وفق اتفاق السويد.
وقال مصادر لـ«اليوم»: إن اللواء صغير بن عزيز أبلغ الجنرال لوليسغارد أنه لم يعد هناك من خط تواصل سوى الفريق الحكومي وحال فشلت محاولات إحياء العملية سيقرأ الجميع على الاتفاق السلام، وإعلان وفاته.
» محاولة أخيرة
وأوضح المصدر أن السفينة التي سيعقد عليها الاجتماع توجهت من المياه الدولية نحو ميناء الحديدة في محاولة أخيرة لإشراك فريق الميليشيات في المحادثات.
ولفت إلى أن السفينة وصلت إلى الغاطس بالميناء عند الساعة الخامسة، لتقل فريق الميليشيات إلى المياه الدولية على بعد 30 كم قبالة مدينة الحديدة لعقد الاجتماع.
فيما اتهم مصدر حكومي آخر الأمم المتحدة بمواصلة تدليل ميليشيات الحوثي، والتماهي مع أجندتها الرامية إلى إطالة أمد الأزمة اليمنية، عبر غض الطرف عن تمردها المستمر على تنفيذ اتفاق السويد.
ورفضت الميليشيات الحضور إلى المناطق المحررة لعقد اجتماع ثلاثي للجنة رغم ذهاب الفريق الحكومي أربع مرات إلى مناطق تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية في الحديدة.