DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اجتماع عائم حول «الحديدة».. والحوثي يعرقل وصول لوليسغارد

اجتماع عائم حول «الحديدة».. والحوثي يعرقل وصول لوليسغارد
اجتماع عائم حول «الحديدة».. والحوثي يعرقل وصول لوليسغارد
اتفاق السويد لم يجف حبره لتنسف الميليشيات الهدنة بعده بساعات (رويترز)
اجتماع عائم حول «الحديدة».. والحوثي يعرقل وصول لوليسغارد
اتفاق السويد لم يجف حبره لتنسف الميليشيات الهدنة بعده بساعات (رويترز)
استأنفت لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اجتماعها أمس الأحد بحضور مبكر لوفد الشرعية ومتأخر للانقلابيين، فيما أغلقت الميليشيات كل المعابر داخل المدينة لعرقلة حركة الفريق الأممي ورئيسه مايكل لوليسغارد.
وقال رئيس الوفد الحكومي اللواء صغير بن عزيز لـ«اليوم»: إن مكان الاجتماع حددت له المياه الدولية على متن سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي أغلقت كافة المعابر داخل مدينة الحديدة بقصد عرقلة حركة وصول فريق لجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيسها الجنرال مايكل لوليسغارد إلى المغطس بالميناء.
» الفقرة «10»
واعتبر ابن عزيز هذه الإجراءات التعسفية من الميليشيات الحوثية تخالف الفقرة 10 من اتفاق «ستوكهولم»، وأضاف ساخرا: سوف يشكرهم المبعوث مارتن غريفيث على ذلك.
ووصل الفريق الحكومي فجر أمس إلى مقر الاجتماع على ظهر السفينة، على أن يصل وفد الانقلابيين صباحا حسب الاتفاق، غير أن الحوثيين حضروا عند الساعة الخامسة مساء.
وعقد لوليسغارد اجتماعا ثنائيا مع الفريق الحكومي على أمل أن يصل ممثلو الميليشيات، حيث أكد ابن عزيز، أن موقف الجانب الحكومي هو عدم الانتقال إلى أي بند دون تطبيق المرحلة الأولى والتحقق الثلاثي من التطبيق وفق اتفاق السويد.
وقال مصادر لـ«اليوم»: إن اللواء صغير بن عزيز أبلغ الجنرال لوليسغارد أنه لم يعد هناك من خط تواصل سوى الفريق الحكومي وحال فشلت محاولات إحياء العملية سيقرأ الجميع على الاتفاق السلام، وإعلان وفاته.
» محاولة أخيرة
وأوضح المصدر أن السفينة التي سيعقد عليها الاجتماع توجهت من المياه الدولية نحو ميناء الحديدة في محاولة أخيرة لإشراك فريق الميليشيات في المحادثات.
ولفت إلى أن السفينة وصلت إلى الغاطس بالميناء عند الساعة الخامسة، لتقل فريق الميليشيات إلى المياه الدولية على بعد 30 كم قبالة مدينة الحديدة لعقد الاجتماع.
فيما اتهم مصدر حكومي آخر الأمم المتحدة بمواصلة تدليل ميليشيات الحوثي، والتماهي مع أجندتها الرامية إلى إطالة أمد الأزمة اليمنية، عبر غض الطرف عن تمردها المستمر على تنفيذ اتفاق السويد.
ورفضت الميليشيات الحضور إلى المناطق المحررة لعقد اجتماع ثلاثي للجنة رغم ذهاب الفريق الحكومي أربع مرات إلى مناطق تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية في الحديدة.