أوضح الفلكي م. سلمان الرمضان أنهم سابقا لم يكونوا يشعرون بحرارة الطقس نظرا لوفرة الأشجار والنخيل التي تظلل كثيرا من المواقع، وكشف عن تقرير رسمي صادر من إحدى المنظمات العالمية المهتمة بالبيئة أن معدل تخفيف جسميات التلوث بالقرب من شجرة يتراوح بين 7 - 24% وأن التلوث الناتج عن البيئة يتسبب في وفاة نحو أكثر من 6 ملايين شخص سنويا حول العالم بحلول العام 2050، ولذلك فالتشجير سيحد من هذه الظاهرة الخطرة، وبين «الرمضان» أننا في المملكة لا نستفيد من مياه الأمطار في سقاية الأشجار وزراعتها، وهذا شيء سلبي مبينا أن عدة دول في الخليج ألزمت الجهة العقارية المنفذة للمخطط بالتشجير وبذلك تقوم بواجبها البيئي، وذكر أن الهيئة الملكية بالجبيل لديها تجربة مميزة في التشجير وأن إحصائية الهيئة الملكية بينت أن شجرة واحدة تأثيرها في الجو بنفس تأثير 10 مكيفات في السنة، مبينا أن الدول الباردة تمارس التشجير كذلك، وأضاف أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الأشجار بإمكانها تخفيض درجات الحرارة بمعدل 5 درجات.
