وتابع المالكي: إن «استهداف الميليشيات الحوثية للمدنيين يدل على إفلاسها».
وأفاد بأن الميليشيات الحوثية عرضت أسلحة حصلت عليها من إيران.
وأشار المالكي إلى أن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مستمرة، موضحا أن «546 شاحنة مساعدات دخلت لليمن عبر منفذ الوديعة منذ بداية 2019».
وبين: «منحنا أكثر من 600 تصريح لدخول المساعدات إلى اليمن خلال نحو أسبوعين»، فيما تمارس الميليشيات الحوثية تعطيل دخول سفن المساعدات إلى الموانئ اليمنية.
وزاد: إن الميليشيات تواصل انتهاك اتفاق ستوكهولم وتستهدف المدنيين بالحديدة، مبينا رصد أكثر من 5600 انتهاك لاتفاق ستوكهولم من قبل ميليشيات الحوثي بالحديدة.
من جانبه أكد قائد قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الإثنين، أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل بدأت لسبب إنساني بحت، مشددا على أنه لولا تدخل السعودية وحلفائها لأصبح اليمن يعاني من تدخل إيران.
وقال لـ«العربية»: إن «عاصفة الحزم هدفها هو حماية الشعب اليمني من التمدد الإيراني والميليشيات الحوثية، لمعرفتنا ما سيعانيه الشعب اليمني من ذلك».
وأكد أن العمل الإنساني لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يفوق العمل العسكري.