وأشار بيان الخارجية الأمريكية، بحسب CNN، إلى أنه «يجب ألا يسمح أي اتفاق نووي للنظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى».
وأوضح البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تدعو المجتمع الدولي إلى «استعادة معيار حظر الانتشار النووي القديم المتمثل في عدم التخصيب لبرنامج إيران النووي»، لافتًا إلى أن «إيران تمتلك القدرة المطلقة على السعي للحصول على الطاقة النووية السلمية دون تخصيب محلي».
واعتبر البيان أن النظام الإيراني سيشكل خطرًا أكبر على المنطقة والعالم إذا امتلك أسلحة نووية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة «ملتزمة بالتفاوض على صفقة جديدة وشاملة مع النظام الإيراني لحل تهديداته للسلم والأمن الدوليين»، وتابع «طالما استمرت إيران في رفض الدبلوماسية وتوسيع برنامجها النووي، فإن الضغوط الاقتصادية والعزلة الدبلوماسية ستزداد حدة».
» أوروبا تستنكر
بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إيران إلى التراجع عن تقليص التزامها بالنووي، مشيراً إلى التزامه بتنفيذ الاتفاق النووي طالما واصلت طهران تنفيذ تعهداتها.
وتنتهي بعد أيام مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق النووي يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية، إذا لم تقم الدول الأوروبية بتفعيل قناة التبادل التجاري والتبادل المصرفي مع نظام طهران بحلول 7 يوليو الحالي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أقر الإثنين، بأن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب تجاوز 300 كيلوغرام كما هددت إيران بتنفيذه.
وحذر ظريف من أن إيران ستستأنف تخصيب اليورانيوم عالي الجودة في وقت لاحق، باعتبارها المرحلة الثانية من الموعد النهائي لها لتخفيض التزاماتها.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت تجاوز إيران للحد الأقصى المسموح به في الاتفاق النووي، من اليورانيوم المخصب وهو 300 كيلو غرام.