طالبت المستشارة والمدربة الأسرية بالأحساء معصومة العبد الرضا، بإخضاع المتزوجين والمتزوجات لدورات إلزامية تتضمن شهادة اجتياز القيادة الزوجية، ترفق إلى جانب الفحص الطبي وعقد الزواج، ضمانا لحصولهما على الثقافة لخلق أسرة متماسكة وسعيدة وبالتالي المساهمة في انخفاض حالات الطلاق.
وأرجعت العبد الرضا السبب لحاجة المقبلين على الزواج من الجنسين، إلى ورش تدريب متكاملة تهدف إلى تعزيز قيمة التعايش مع مستجدات الحياة الزوجية، والتطرق إلى كيفية التعامل مع العقبات الطارئة والتعرف على الحقوق والواجبات الزوجية، وبناء حياة زوجية ناجحة أساسها المحبة والتراحم.
وأكدت أنهم بحاجة إلى حقيبة تدريبية متنوعة لمدة 28 ساعة تدريب كحد أدنى، ويجب أن يتلقاه كل مقبل على الزواج، ويشتمل البرنامج التدريبي على برنامج ثقافة الحوار، والعلاقات الاجتماعية والتواصل، والعلاقات الجنسية، والاقتصاد، وكل ما يتعلق بالإدارة المنزلية بشكل عام.
وكشفت العبد الرضا عن تقديم الكثير من المقبلات على الزواج طلب مثل هذه الدورات، مشيرة إلى أن الزواج الجماعي يصنع فرصا كثيرة للمتزوجين في هذا الجانب من خلال عقد الكثير من الورش والدورات التدريبية لفرسان وفارسات الجماعي.
