DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«مقارنة بين الإسلام والمسيحية» أكثر مؤلفاتي جدلا ويخاطب المسيحيين بلغة التقارب

نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية د. بهاء الدين الندوي:

«مقارنة بين الإسلام والمسيحية» أكثر مؤلفاتي جدلا ويخاطب المسيحيين بلغة التقارب
«مقارنة بين الإسلام والمسيحية» أكثر مؤلفاتي جدلا ويخاطب المسيحيين بلغة التقارب
أكد نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية د. بهاء الدين الندوي أن كتابه «مقارنة بين الإسلام والمسيحية» يعتبر أكثر مؤلفاته جدلا لأنه يخاطب المسيحيين بلغة التقارب مع ما تملكه الشريعة الإسلامية من أصول، مشيرا إلى أن الكثير من المسيحيين حول العالم يقرؤون هذا الكتاب ويجدونه مؤثرا، إضافة لتفاعل كبير من قبل القراء حول العالم مع باقي مؤلفاته وترجماته، ومن أبرزها «ترجمة معاني القرآن الكريم للغة المليبارية» وكذلك «ترجمة للأدب المفرد للإمام البخاري».
وتحدث د.الندوي الذي اختير بين أكثر شخصيات العالم الإسلامية تأثيرا لأعوام 2012 و2013 و2014 والأمين العام لجمعية المعلّمين لعموم «كيرلا»، خلال زيارته لمقر «دار اليوم للإعلام» بالدمام ضمن جدول زيارته للمملكة، عن الفلسفة التي قامت عليها جامعة «دار الهدى الإسلامية» في ولاية كيرلا بالهند، وهي «العلم في ومع الدين».
وقال: «ترى الجامعة أن خريجيها مهيئون ليكونوا علما في شؤون الشريعة، وذوي قدرة على العودة إلى المراجع الدينية إضافة لتمكنهم من العلوم الفكرية والفلسفية ليتمكنوا من الربط بين مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعلوم العصرية، وذلك من خلال كليات وأقسام الجامعة بدءا من كلية الشريعة وأصول الدين واللغات والعلوم الإنسانية والدعوة والثقافة الإسلامية إضافة لكلية التربية والتعليم الإسلامي، فيما يتبع الكليات الخمس الرئيسية 27 كلية في أنحاء»كيرلا«تضم حوالي 6 آلاف طالب».
صرح علمي
وأضاف: تعتبر الجامعة من أهم الصروح العلمية، خصوصا أن الهند من البلدان التي ينتشر فيها الإسلام بنسبة كبيرة جدا، من خلال 200 مليون مسلم يشكلون ثاني أعلى نسبة مسلمين في العالم، ولا تختلف الجامعة وعمرها اليوم حوالي 34 سنة عن بقية الجامعات الإسلامية حول العالم من حيث الهدف وهو التفقه في الدين ونشر الوعي الإسلامي والدعوة وخدمة الإسلام، ولكن لعل ما يميزها التجربة الجديدة في ميادين العلم، فالتعليم إما يكون متوجها للدين أو إما لعلوم الدنيا، ولكن كان لهذه الجامعة مفهوم خاص «ترتكز على العلم في الدين والعلم مع الدين» وهي الفلسفة التي قامت عليها الجامعة.
مرحلة مبكرة
وأوضح نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية أن الجامعة تسمح للطلاب بالتسجيل فيها بعد المرحلة الابتدائية التي تعتبر ذات الانتشار الأوسع في محيط «كيرلا» والهند، وهذا ما يسمح للطلاب إكمال مسيرتهم التعليمية في مختلف المواد لحين بلوغ المرحلة العليا التي يلتحق بعدها بإحدى الكليات والأقسام المتوافرة بالجامعة.
قبول عالمي
وأشار إلى أن خريجي الجامعة يجدون القبول في مختلف أنحاء العالم، فبالإضافة لنشرهم العلم والثقافة فهم دعاة للدين الإسلامي، وكان لهم فضل كبير في إسلام عدد كبير من الناس في مختلف دول العالم، وقال: «لكن بطبيعة الحال يفترض بالمقابل أن تجد هذه الجهود دعما كافيا، ولا تقتصر على الجهود الفردية، حيث إن دعم الجامعة ما زال متقصرا على رجال أعمال من الهند والدول الإسلامية، الأمر الذي قد لا يلبي كافة الطموحات التي على أساسها تم إنشاء هذا الصرح العلمي، فجامعة دار الهدى يفترض أنها تساهم في نشر العلم والدين والثقافة، ليس على مستوى كيرلا والهند بل في مختلف أنحاء العالم، حيث يعمل الكثير منهم في دول عربية وإسلامية ونسبة جيدة منهم يعملون في المملكة».